فريق شبابي يرصد الكواكب والنجوم في بر الكويت باستخدام أحدث التلسكوبات
نظم فريق شبابي مساء أمس الجمعة رحلة إلى (بر الكويت) استهدفت رصد الكواكب والنجوم باستخدام أحدث التلسكوبات وأدارها المشرف العام على المتاحف في مركز عبدالله السالم الثقافي خالد الجمعان.
وقدّم الفلكي الجمعان خلال الرحلة معلومات قيمة ومميزة حول الفلك في حين راقب المشاركون فيها من الشباب والأطفال القمر من أحد أفضل المواقع الفلكية في بر الكويت بواسطة أحدث تلسكوب احترافي.
استمتع منتسبو الرحلة كذلك برصد العديد من الكواكب منها المريخ وزحل والمشتري باستخدام أحدث تلسكوب في العالم الذي يقوم بعملية الرصد بنفسه باستخدام الإنترنت كما يقوم بتحديد المواقع والتقاط الصور للكواكب والنجوم ومعالجة الصور أيضا.
وقال الجمعان خلال الرحلة إن كوكب المريخ يكون في هذه الأيام على استقامة واحدة مع الأرض وفي أقرب نقطة له هذا العام على مسافة تقدر بـ82 مليون كم مؤكداً أن قصر المسافة بينهما تتيح للفلكيين والمهتمين فرصة أكبر للتعرف على هذا الكوكب عن قرب.
وتطرّق في حديثه إلى تاريخ علم الفلك في دولة الكويت والذي يعود إلى 1938 منوّهاً بدور الفلكي الراحل الدكتور صالح العجيري ومركزه العلمي الذي يعد أول كيان متخصص في علوم الفلك والفضاء.
وبيّن الجمعان في حديثه تفاصيل هامة عن القمر والكواكب الأخرى وحركتها وموقعها والسنوات الضوئية وآخر التطورات العلمية والتطلعات المستقبلية حول الفلك والكواكب.
بدوره قال منظم الرحلات السياحية الداخلية والخارجية عبدالله السودان لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن هذه النوعية من الرحلات تشهد إقبالا من قبل المواطنين والمقيمين والزائرين طلباللجانب الترفيهي أو لرصد الظواهر الفلكية الموجودة في هذه الفترة.
من جهتها أعربت نوف الشروقي وهي مشاركة في الرحلة من مملكة البحرين عن سعادتها بهذه التجربة “المميزة” التي توفرت لها في دولة الكويت.
وأكدت الشروقي في تصريح لـ(كونا) رغبتها في تكرارها إذ “اكتسبت معلومات كثيرة” خاصة أنها مهتمة بعلوم الفلك ورصد الكواكب والنجوم.
بدورها وصفت روان البنا وهي مشاركة من مملكة البحرين أيضا هذه الرحلة بـ”الخيالية” مشيدة بالتقدم الذي تشهده دولة الكويت في مجال علوم الفلك.