رابطة الباحثين العلميين: أشد ما يعاني منه معهد الأبحاث الفراغ الإداري بخلو منصب المدير العام ومدراء المراكز البحثية
نتطلع منه حل المشكلات التي يمر فيها المعهد وإصلاح الأوضاع
مد يد التعاون مع الوزير د. العدواني، وتعزيز كل مجالات التنسيق والتشاور
على الوزير أن يضع كل هذه التحديات نصب عينه حتى تُقَوَّم الأمور ويعود المعهد في إطاره الصحيح
أكاديميا | معهد الأبحاث
وجهت الهيئة الإدارية لرابطة الباحثين العلميين في معهد الكويت للأبحاث العلمية نيابة عن جـميــع الباحثين العلميين تهانيها إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د. حمد العدواني على نيله الثـقة الأميرية السامية بتوليه الحقيبة الوزارية، سائلين المولى عز وجل أن يلهمه السداد والتوفيق لما فيه الخير لبلدنا الحبيب الكويت. وذكرت رابطة الباحثين العلميين بأنّه في الوقت الذي نضع فيه ثقتنا الكاملة بالوزير فإننا نتطلع منه حل المشكلات التي يمر فيها المعهد والعمل على اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الأوضاع في هذه المؤسسة العلمية العريقة.
وتؤكد الرابطة على أنَّ المعهد تأسس من أجل خدمة الكويت وتحقيق أهدافها السامية في العديد من المجالات العلمية والاقتصادية والبيئية والاجتماعية. وخلال السنوات الماضية كان للمعهد دور مؤثر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وله إسهامات جليلة على مدار نصف قرن في العديد من المجالات كالنفط والطاقة والبيئة والتنمية الحضرية ومصادر المياه والزراعة، ويأتي هذا في الوقت الذي تمر فيه الدولة بمرحلة تنموية واعدة تتطلب مواجهة العديد من التحديات والصعاب التي تحتم على الجميع تضافر الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة على كافة الأصعدة.
وشددت الرابطة على أنَّ من أشد ما يعاني منه المعهد منذ مدة تقرب العامين قضية الفراغ الإداري والذي يتمثل بخلو منصب المدير العام ومدراء المراكز البحثية. وترجوا الرابطة من الوزير اتخاذ القرار اللازم بشأن تعيين مدير عام بالأصالة مما سيكون له الأثر البيّن على استقرار هذه المؤسسة البحثية وتفعيل دورها، وتوفير بيئة عمل مثالية تمكن الباحثين العلميين فيها من القيام بواجباتهم على أكمل وجه. ومن ضمن القضايا العديدة والتحديات التي يعاني منها المعهد معضلة الخفض السنوي المستمر لميزانيته وما يترتب عليه من عدم القدرة بالقيام بالأبحاث التطبيقية اللازمة لخدمة الدولة.
وأكدت الرابطة حرصها الكامل على مد يد التعاون مع الوزير د. العدواني، وتعزيز كل مجالات التنسيق والتشاور، واضعة كل امكاناتها وقدراتها من أجل تحقيق الأهداف والتطلعات المنشودة، ومؤكدة أيضاً نهجها الثابت والراسخ في الوقوف الى جانب وزير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي، وفي عدم المزايدة والحرص على التعامل مع كل القيادات وفقاً لأداء عملهم لا لشخوصهم. فلا بد للوزير أن يضع كل هذه التحديات نصب عينه حتى تُقَوَّم الأمور ويعود المعهد في إطاره الصحيح كذراع استشاري علمي وبحثي قادر على خدمة الدولة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية الكويت 2035.