تدريس التطبيقي: عزوف متوقع للأساتذة عن الساعات الإضافية في حال تجاهل حقوقهم

ناشدت ديوان الخدمة إقرار مطلبهم المشروع

قالت رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في بيان صحافي لها أن إدارة الهيئة وانطلاقا من واجبهاالوطني قد قامت بقبول نحو 12 ألفا من الطلاب والطالبات المستجدين للفصل الدراسي الأول، ونحو 6 آلاف بالفصل الدراسي الثاني وهي نسبة كبيرة جدا وتفوق الطاقة الاستيعابية للهيئة سواء من جهة القاعات الدراسية أو الهيئة التدريسية، ولا شك أن تلك الأعداد الكبيرة تشكلضغطا على الهيئة ولا تملك القدرة على تغطيته والوفاء باحتياجاته إلا من خلال عمل إضافي موازي تماما للعمل الأساسي للأساتذة لتلبية احتياجات الطلبة وتوفير الشعب الدراسية التي يحتاجون إليها للاستمرار في مسيرتهم الدراسية، ولذلك نجد أن الأساتذة يبذلون جهودا مضاعفة في سبيل استمرار العملية التعليمية ومواجهة تلك التحديات، ولكن هناك حالة استياء بين الأساتذة نظرا لتجاهل مسئولي الدولة لتلك الجهود التي يقومون بها.

وناشدت الرابطة في بيانها ديوان الخدمة المدنية ووزارة المالية وكافة مسئولي الدولة بضرورة الالتفات لمطالب الأساتذة وتحقيق مطلبهم باستمرار العمل بنظام الساعات الإضافية مقابل الـ 6 آلاف للفصل الدراسي فهم يقومون بمسئوليتهم الوطنية كاملة ولابد من النظر بعين الاعتبار إلى أن عضو هيئة التدريس يعمل 8 ساعات إضافية بالأسبوع مضروبة في 15 أسبوعا هي فترة الفصل الدراسي الواحد ولا شك أن مبلغ الـ 6 آلاف لا يوازي ما يقوم به عضو هيئة التدريس من جهود مضنية لأداء واجبه الوطني للمساهمةفي حل مشكلة الشعب الدراسية للأعداد الزائدة من الطلبة المستجدين مع كل فصل دراسي، ولنا أن نتوقع حجم المشكلة التي ستواجه إدارة الهيئة والطلبة في حال رفض الأساتذة قبول العمل بالساعات الإضافية.

وقالت الرابطة في بيانها أن الهيئة التدريسية بكليات الهيئة تبلغ نحو 1400 أستاذا وجميعهم محملين بضعف الشعب الدراسية المقررة عليهم ومع ذلك هناك مشكلة قائمة بالشعب الدراسية المطروحة أمام الطلبة والجميع يعلم بذلك، فكيف سيكون الوضع في حال رفض الأساتذة قبول العمل بالساعات الإضافية، لا شك أن المشكلة سوف تكون ضعف ما هي عليه الآن، ولذلك لابد لمسئولي الدولة من تقدير جهود الأساتذة وتقدير الموقف في حال رفضوا العمل بالساعات الإضافية لأن المشكلة ستكون نتائجها كارثية وسوف تؤثر حتما على سير العملية التعليمية.