نقابة تكنولوجيا التعليم نظمت مؤتمراً وطنياً في جمعية المحامين
«إنقاذ التعليم»: إصلاح المنظومة التربوية يتطلب نفضة جذرية
شدد رئيس نقابة تكنولوجيا التعليم فواز الفواز على أهمية تغيير شامل للمنظومة التعليمية في البلاد بشكل يتناسب مع المرحلة المقبلة، لافتاً إلى ضرورة أن يكون التغيير وفق منهج مدروس لتطوير الكوادر التعليمية والإدارية، والعمل على خلق مخرجات تتماشى مع الاحتياجات الوظيفية وسوق العمل. جاء ذلك في المؤتمر الوطني لإنقاذ التعليم الذي نظمته نقابة تكنولوجيا التعليم بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني على مسرح جمعية المحامين الكويتية، مساء أمس الأول، لمناقشة قضايا إصلاح المنظومة التعليمية.
وقال الفواز، إن غياب الاهتمام بجميع الوظائف المساندة للمعلمين يعتبر عاملاً أساسياً من عوامل تدني مستوى التعليم، مشيراً إلى أهمية إعطاء الأولوية للتعليم كأهم ملف من ملفات نهضة المجتمع.
واستكمل الفواز أن التعليم بحاجة إلى نفضة فعلية لإصلاحه للتخلّص من كل ما يعوق ذلك الإصلاح سواء قيادات أو مناهج.
دعم الموهوبين
من جانبه، قال رئيس اتحاد نقابات العاملين في القطاع المشترك مهدي الصيرفي «نفتقر في الكويت لسياسة دعم الموهوبين والمبدعين من طلاب المدارس»، مشيراً إلى أن أحد أسباب فشل التعليم في الكويت هو الاهتمام بالتعليم العام، وتقليل دور التعليم المهني والحرفي.
بدوره قال رئيس جمعية المحامين الكويتية، شريان الشريان، إن «العديد من الدول المتقدمة تعليمياً اليوم كانت من أفشل الدول سابقاً مثل فنلندا»، مشيراً إلى أن «تطوير التعليم جاء بفكرة من شخص أمن بها، وقاتل في سبيل تحقيقها، حيث درسوا طرق إيصال المعلومة للطالب، ووضعوا مناهج مختلفة عن التقليدية، ونحن اليوم مناهجنا ذاتها لم تتغير منذ الستينيات».
من جانبه، أكد رئيس جمعية المكتبات، د. عبدالعزيز السويط، ضرورة إعادة مقرر المكتبات، ومواكبة الثورة الرقمية، وتطبيق الاستراتيجيات الحديثة، واستعداد وزارة التربية لأي طارئ، خصوصاً في أوقات الأمطار لاستمرار التعليم، وذلك عبر الانتقال للتعليم عن بُعد.