سنان: الأشعة التداخلية تعالج آلام عرق النسا دون الحاجة لجراحة
آلام عرق النسا يصاحبها التهاب في الأعصاب وشعور بوخز وتنميل وصدمات كهربائية
أكد أنّه يعاني منها كبار السن والشباب من الجنسين
أكاديميا | الصحة
كشف استشاري الأشعة التداخلية الأستاذ بكلية الطب جامعة الكويت بروفيسور طارق سنان عن قدرة ونجاح الأشعة التداخلية في علاج أمراض عرق النسا التي يعاني منها الكثيرين خاصة فئة الشباب و كبار السن من الجنسين.
وأكد بروفيسور سنان أنّه من الممكن علاج عرق النسا بدون جراحة لافتاً إلى أنَّ ذلك يتم وفقاً لما يشعر به المريض من ألم واسبابه.
وأوضح أنّه في حالات الانزلاق الغضروفي يتم عمل علاج تداخلي بالشفط او الليزر لعلاج الغضروف وبالتالي يخف الألم.
وأضاف أما بالنسبه لحالات التهاب جذور الأعصاب القطنية يتم عمل علاج تداخلي بحقن جذور الأعصاب أو التردد الحراري لجذور الأعصاب لانهاء الالتهاب
وبيّن بروفيسور سنان أنّه بالنسبة لحالات إلتهاب او خشونة مفصل الورك أومفصل الحوض الخلفي فيتم علاجهم أولاً بالحقن أو التردد الحراري.
وأضاف أنّه فيما يتعلق بحالات إلتهاب العصب الثمبثاوي او التهابات الأعصاب الطرفية خاصة بالنسبة لمرضى السكري فيتم السيطرة على المرض اولا ثم يتم تقييم الألم بعدها.
وبين بروفيسور طارق سنان أن علاج عرق النسا يتم عن طريق التدخل المحدود تحت الأشعة التداخلية هو اسم يطلق على كل ألم ناجم عن تهييج او ضغط شديد على العصب الوركي الذي يعتبر العصب الأطول في جسم الإنسان حيث يبدأ من الطرف الأدنى من الجبل الشوكي أي من خلفية الحوض مروراٍ بالأرداف والفخدين وصولاً إلى أكف القدمين.
وأضاف أنَّ الألم يصاحب ببعض أعراض إلتهاب الأعصاب مثل الاحساس بالتنمل او الصدمات الكهربائية أو وخز الإبر.
وأوضح بروفيسور سنان أن من الأسباب العديده التي قد تؤدي إلى الإصابه بعرق النسا إنزلاق الديسك أو حدوث ضيق في العمود الفقري او الانزلاق الفقاري.
وبيّن بروفيسور سنان أن علاج سبب الإصابة بآلام عرق النسا يتم عن طريق التدخل المحدود باستخدام الأشعة التداخلية تحت تأثير المخدر الموضعي دون الحاجة إلى عمل اي فتح جراحي.