طلبة: أسئلة «قضايا البيئة» و«الأحياء» واضحة ومباشرة

بعض طلاب «الأدبي» أكدوا غموض سؤال حول «الانفجار السكاني»

واصل طلبة الثانوية العامة صباح امس اختبارات نهاية العام، حيث أدى طلاب القسم الادبي اختبار قضايا البيئة والتنمية المعاصرة و«العلمي» امتحان «الاحياء» وسط اجواء مريحة وفرتها وزارة التربية لهم لكي يؤدوا اختباراتهم على الوجه الأفضل.

وأكــد الطلبـــة ان الاختبارات كانت سهلة ولم يواجهوا فيها أي صعوبات، مشيرين الى انها من داخل المنهج الذي درسوه.

وفي البداية، قال الطالب حمـد الكندري من القسم الادبي ان امتحان «قضايــا البيئة» جاء سهلاً، واغلب الطلبة انهوا الاختبار قبل مرور نصف الوقت، والحمد لله لا يوجد مجال للغش عندي، لافتاً الى انه يطمح لان يواصل دراسته الجامعية ليكون محاميا في المستقبل.

وشاركه زميله الطالب أحمد خالد الرأي، مشيراً الى ان الاختبار كان في مستوى الطلبة لكن هناك سؤالا حيره وجاء بشكل غير مفهوم في «قضايا البيئة» يتضمن مقترحاً عن الانفجار السكاني، مشيراً الى انه لم يعرف المقصود فيه ولم يجب عنه.

من ناحيته، ذكر الطالب خالد وليد من القسم العلمي ان اختبار الاحياء أيضاً جاء سهلاً، مشيراً الى ان من يجد فيه صعوبة فهو الطالب الذي لم يراجع دروسه جيداً، كما ايده زميله نعيم محمود من القسم العلمي في ان الامتحان لم يكن صعباً للطالب الذي التزم بالدراسة، مبيناً ان تعامل الادارة معنا كان رائعا والمراقبة جيدة، موضحا انه يتطلع الى استكمال دراسته ليكون صيدلانيا.

وفــي رأي مغاير، لفت الطالب محمد حسن من القسم العلمي إلى ان امتحان «الاحياء» جاءت به اسئلة معقدة وتحتاج الى تفكير، مشيراً الى نسبة صعوبته تصل الى 70% ، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع.

وبيّن الطالب ضاري السبيعي من القسم الأدبي في ثانوية خالد سعود الزيد أن اختبار قضايا البيئة والتنمية المعاصرة جاء في مستوى الطلبة ووافقه الرأي الطالب محمد سليمان من حيث سهولة الاختبار، مضيفاً أن الأجواء داخل اللجنة كانت هادئة.
واتفــــق الطالبــــان عبدالرحمن خالد وعبدالله الشيحة من القسم العلمي على أن اختبار الأحياء جاء ضمن المنهج وما تمَّ تدريسه.
كما أوضحت الطالبة أسماء حسن من القســــم العلمي أن الأسئلة التي وردت في الامتحان جاءت مباشرة وتراعي الفروق الفردية لمستويات الطلبة. وأكدت الطالبة نهى أحمد من القسم الأدبي أن الأسئلة جاءت واضحة وبعيدة عن الغموض كما جاءت متنوعة لتناسب جميع الطلاب.
من جهتها، قالت رئيسة لجنة ثانوية فاطمة الصرعاوي للبنات التابعة لمنطقة حولــي سلوى العازمي، إن إجمالي عدد اللجان بالمدرسة 27، مؤكدة أن إدارة المدرسة استعدت كعادتها لتهيئة الأجواء المناسبة للطالبات، عبر توفير أفضل سبل الراحة والهدوء والطمأنينة، ومتابعة كل ما يتعلق بالصيانة وعوامل الأمن والسلامة، بالإضافة إلى توفير البيانات الإرشادية واللوائح الخاصة بالاختبارات.
وفي السياق ذاته، لفت رئيس لجنة ثانوية خالد سعود الزيد بنين أحمد الحشاش إلى تشكيل فريق من المعلمين والإداريين قبل بدء الاختبارات لتجهيز مرافق المدرسة والتأكد من نظافة الفصول وصيانة التكييف.
وذكر الحشاش أن عدد اللجان بلغ 3 رئيسية و16 فرعية، وإجمالي الطلبة 126 من القسم العلمي و89 من الأدبي، و125 من المسائي، موضحاً أن الاختبارات سارت بشكل مريح وسهل.
المصدر:
الأنباء