تكريم خريجي الإسكان الطلابي بالجامعة
كتب حمد العبدلي – تصوير: جوزيف بينز
احتفلت إدارة الاسكان الطلابي وشئون الطلبة الوافدين في عمادة شئون الطلبة بجامعة الكويت بتكريم كوكبة من خريجي طلبة المنح والطلبة الوافدين في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2014/2015، وذلك بحضور مدير الإدارة جمال الزيدان، ومراقب الإدارة جاسم الدخيل، ورئيس قسم الأنشطة بالتكليف عمر الشايجي في مبنى الإدارة بالشويخ.
{xtypo_rounded3}الزيدان للطلبة الخريجين: نتمنى أن تكونون عناصر فاعلة ومؤثرة في بلدانكم ومجتمعاتكم{/xtypo_rounded3}{xtypo_rounded3}الدخيل: فخورون بتخرج كوكبة من طلبة الاسكان الطلابي{/xtypo_rounded3}{xtypo_rounded3}ويتي: جامعة الكويت لم تكن مجرد مكان نقضي فيه وقتنا بل كانت أكثر من ذلك بكثير{/xtypo_rounded3}
وبهذه المناسبة قال مدير إدارة الإسكان الطلابي وشئون الطلبة الوافدين جمال الزيدان: يطيب لي أن أتقدم بالتهنئة الصادقة من القلب لأبنائي الطلبة المبتعثين طلبة المنح الثقافية المقيمين بالسكن الطلابي الجامعي بمناسبة تخرجهم من جامعة الكويت بمختلف التخصصات العلمية والأدبية في الفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2014/2015، راجيا من الله العلي القدير أن يوفقهم في حياتهم العملية وأن يتبوؤوا أعلى المناصب وأن يبلغوا ما يصبون إليه.
وأضاف الزيدان إننا نلتمس المعذرة على أي تقصير بدر من الإدارة، وأن الشدة والقسوة كانت من منطلق محبة الأب وحرصة على مصلحتهم وترسيخا لمبدأ الالتزام والانضباط، وانطلاقا من تطبيق القوانين واللوائح مما سينعكس مستقبلا على سلوك الطلبة في حياتهم المستقبلية ويكونون عناصر فاعلة ومؤثرة في بلدانهم ومجتمعاتهم لتستمر روح الصداقة والتآلف بين شعوب العالم ودولة الكويت.
وتقدم بالشكر الجزيل والثناء على القائمين على هذا الحفل وجهودهم المخلصة في انجاحه، متمنيا النجاح والسداد لباقي الطلبة المقبلين على التخرج، مؤكدا حرص عمادة شئون الطلبة متمثلة بإدارة الإسكان الطلابي على مصلحة الطالب الجامعي في السكن وتقديم له كل الدعم ليستمر في تحصيله العلمي والمعرفي في جامعة الكويت.
ومن جانبه عبر مراقب إدارة الإسكان الطلابي وشئون الطلبة الوافدين جاسم الدخيل عن سعادته بتخرج كوكبة من طلبة الاسكان الطلابي من جامعة الكويت، حاملين سلاح العلم والمعرفة إلى بلدانهم، مؤكدا أنهم كانوا خير سفراء ومثلهم بلدهم خير تمثيل.
وتمنى الدخيل التوفيق والنجاح لجميع الطلبة في حياتهم العملية، وأن يكونوا خير سفراء لبلدهم الثاني الكويت وأن ينقلوا ما لمسوه من محبة ووفاء من قبل الشعب الكويتي لهم فهم يمثلون بلدهم خير تمثيل، وما العلم الذي اكتسبوه الا لهدف تنمية وتطوير بلدهم ونقلها إلى التقدم والعلم وبناء الأوطان يكون بالعلم والمعرفة وتطبيقه على أرض الواقع.
وفي كلمة للطلبة الخريجين قالها الطالب يوسف ويتي من جمهورية زامبيا: إن جامعة الكويت لم تكن مجرد مكان نقضي فيه وقتنا بل كانت أكثر من ذلك بكثير، فقد قضينا فيها أعواما ليست ككل الأعوام حرصنا فيها على اكتساب العلم والمهارات والخبرات، ولم يكن الهدف الحصول على الشهادة فحسب بل كيف نبنى المستقبل وكيف نصلح حال الأمة وليس ذلك بمستحيل فأمتنا تحتاج إلى المهندسين والمعلمين والاطباء في شتى المجالات، كما أنها بحاجه إلى العلماء.
وأضاف ويتي أن التخرج ليس النهاية بل هو البداية الحقيقية لمرحلة أخرى من حياة التخرج فكل الذي تعلمناه أمانة في أعناقنا، مؤكدا أن جامعة الكويت علمتهم كيف يكونوا رجالا ذوي قيمة، وكيف يصبحوا صادقين مع أنفسهم قبل أن يكونوا صادقين مع زملائهم، متقدما بالشكر الجزيل إلى دولة الكويت حكومة وشعبا على ما قدموه لهم من استضافة وعلم ومعاملة حسنه وصلوا من خلالها إلى ما وصلوه اليوم من علم ومعرفة وهم قادرين اليوم على بناء أوطانهم، ويمثلهم بلدهم الثاني الكويت خير تمثيل في بلدانهم.
