مدير جامعة الكويت يستقبل أمين عام جائزة الفوزان لعمارة المساجد
إعداد: قسم الصحافة
تصوير: دلال الحشاش
استقبل مدير جامعة الكويت أ.د. يوسف محمد الرومي أمين عام جائزة الفوزان لعمارة المساجد أ.د. مشاري بن عبد الله النعيم، ود. هاني الهندي مستشار الجائزة، وعميد كلية العمارة د. عمر خطاب، والقائم بأعمال العميد المساعد لشؤون التخطيط والتدريب والاستشارات د. عادل المؤمن، ورئيس قسم العمارة د. شيخة المباركي، وعضو هيئة التدريس بقسم العمارة د. محمد العجمي.
وجاءت الزيارة بهدف عرض توجه كلية العمارة بجامعة الكويت لاستضافة المؤتمر العالمي الثالث لعمارة المساجد والذي تنظمه الأمانة العامة لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد، وذلك وفقاً لبنود الاتفاقية المبرمة بين الطرفين وعملاً بتوصيات مجلس الكلية لاستضافة المؤتمرات العلمية ذات المستوى المرتفع والتي تعود بالنفع على الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والعملية التعليمية.
وبهذه المناسبة رحب مدير جامعة الكويت أ.د. يوسف الرومي بأمين عام جائزة الفوزان لعمارة المساجد معرباً عن سعادته لاختيار كلية العمارة بجامعة الكويت لتستضيف المؤتمر العالمي الثالث لعمارة المساجد.
وأكد أ.د. الرومي أهمية المساجد وضرورة الاهتمام بها مع مراعاة أن يتناسب تصميم المساجد وشكلها مع ثقافة البلد، مشيراً إلى أهمية وجود منظمة أو هيئة تعنى بتوجيه المتبرعين بكيفية تصميم شكل المسجد مع تقديم المقترحات والتوجيهات للاهتمام بالشكل العمراني للمساجد، مضيفاً أهمية إنشاء مركز دائم للأبحاث والتصاميم والتطوير في مجال عمارة المساجد يكون في المجال المعماري والهندسي والاجتماعي والثقافي.
ومن جهته أعرب القائم بأعمال عميد كلية العمارة د. عمر خطاب عن سعادته بلقاء مدير جامعة الكويت وتقديم الأمين العام لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد أ.د. مشاري النعيم، لافتاً إلى أن هذه الزيارة جاءت بهدف التحضير للمؤتمر الثالث لجائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد الذي تستضيفه كلية العمارة في نوفمبر المقبل بمركز الشيخ جابر الثقافي لتصميم أفضل مساجد بالعالم.
وأوضح أن المؤتمر سيتضمن ما يقرب من 60 ورقة علمية تناقش تصميم المساجد، والمساجد البيئية، وأسس تطوير المساجد على مستوى العالم، آملا أن يكون هذا المؤتمر بأعلى المستويات ويحقق التوقعات المرجوة لكلية العمارة وجامعة الكويت كعادتها في المؤتمرات العالمية التي استضافتها الجامعة في السنين السابقة، مبيناً أن استضافة جامعة الكويت تأتي تباعاً بعد استضافة المؤتمر في كوالالمبور بماليزيا؛ إذ يقام المؤتمر كل 3 سنوات.
وبدوره ذكر أمين عام جائزة الفوزان لعمارة المساجد أ.د. مشاري بن عبد الله النعيم أن هذا المؤتمر هو المؤتمر العالمي الوحيد على مستوى العالم المتخصص في عمارة المساجد، حيث انطلق المؤتمر الأول في الدمام في المملكة العربية السعودي، والمؤتمر الثاني كان في كوالالمبور، والمؤتمر الثالث سيكون في الكويت باستضافة جامعة الكويت ممثلة بكلية العمارة -بإذن الله- تعالى في شهر نوفمبر القادم تحت شعار “المسجد عابر الثقافات”.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يهدف إلى تسليط الضوء على القضايا الأساسية التي تحتاجها عمارة المساجد، كما يهدف أيضاً إلى بناء تراكم معرفي وعلمي بحثي، وحث المعماريين والمصنعين والمهنيين على إعادة التفكير في العمارة المسجدية المعاصرة وخلق بيئة مسجدية مستقبلية تتناسب مع مختلف الثقافات على مستوى العالم، وبالتالي هو يمثل حلقة تحول وتغير في ثقافة العمارة المسجدية على مستوى العالم، مبيناً أن جائزة عبد اللطيف الفوزان لعمارة المساجد تأسست عام 2011 وانطلقت مع بداية المؤتمر كل 3 سنوات.
وأوضح أن هذا المؤتمر سيشكل سلطة معرفية بحيث تؤثر نتائج هذا المؤتمر ومخرجاته حتى في طريقة تفكير الشركات الكبرى المصنعة لأدوات المسجد وإكسسواراته، مضيفاً أن المسجد هو مبنى يومي يستخدمه المسلمون خمس مرات في اليوم، وأنّ هناك أكثر من أربعة ملايين مسجد على مستوى العالم غير مخدومين علمياً وبحثياً وأكاديمياً أو مهنيا وحتى صناعياً وتقنياً.
وبين أهمية ارتباط المسجد بالمحيط وتأثيره على الهوية البصرية للمدينة والتكوين والتشكيل المعماري للمسجد وحفظ الطاقة، وتعد هذه من القضايا الكبرى في مجال العمارة وتقنية وصناعة العمارة وصناعة البناء بشكل عام، مضيفاً أن وجود المساجد إلى جانب دورها العبادي فهي فرصة للتعارف بين الناس.
وتقدم بالشكر لمدير جامعة الكويت على هذه الاستضافة، وأكد أن جامعة الكويت تعد شريكًا أساسيًّا لهم متمنياً التوفيق للجميع.