50 فائزاً في جائزة عجنان العازمي لحفظ القرآن الكريم

نظّمتها مبرة العوازم وشارك فيها أكثر من 350 متسابقاً ومتسابقة

بن داحي: التنافس القوي يُبشر بجيل حافظ للقرآن عسى الله أن ينفع بهم البلاد والعباد

الداهوم: من توفيق الله تعالى تكريم الفائزين في العشر الأواخر من شهر رمضان

قال عادل عجنان قبلان بن داحي: لقد فرحنا بما وصلت اليه مستويات المشاركين في مسابقة القرآن الكريم من جميع الفئات العمرية المتنافسة، والتي تجاوزت ٣٥٠ متسابقاً ومتسابقة ونشكر كل المشاركين، كما نشكر أعضاء مجلس إدارة مبرة العوازم ورئيسها على حرصهم على تسمية المسابقة باسم والدي المغفور له طيب الله ثراه، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله. جاء ذلك في حفل تكريم الفائزين والفائزات في مسابقة المغفور له بإذن الله تعالى عجنان بن داحي العازمي الأولى لحفظ القرآن الكريم وتجويده والتي فاز فيها ٥٠ متسابقاً. وأضاف: ما خاب من جعل القرآن الكريم منهجا له في حياته، ففيه صلاح دينه ودنياه، ولقد أثلج صدورنا ما رأيناه وسمعناه من أبنائنا المتسابقين عند التنافس على المراكز الاولى، وكم خشعت قلوبنا بسماع تلاواتهم المختلفة، وفرحنا بما وصلت إليه مستوياتهم في الفئات العمرية المتنافسة مما يبشر بجيل حافظ لكتاب الله في الكويت عسى الله أن ينفع بهم البلاد والعباد.

من جهته، أكد د.محمد الداهوم أن تكريم الفائزين في العشر الأواخر من توفيق الله عز وجل، ونحن بين ثلة من كبار رجالات القبيلة، وشكر الجميع وخاصة مبرة العوازم الخيرية على تنظيمها لهذه المسابقة. وأشار الى أن حفظ القرآن الكريم نعمة نعيشها في دولة الكويت، وفي بيوت الله تعالى نرى الحفظة يزدادون عاما بعد عام، وهذه نعمة عظيمة أن يكون أولادنا في حضرة كتاب الله تعالى، وقد جاء في الحديث الشريف أن حافظ القرآن يلبس والديه يوم القيامة تاج الوقار، ونحن لنا الشرف أن يكون أبناؤنا حافظين لكتاب الله.

وقال د.خالد الشطي: عرفت الكويت منذ أن تأسست قبل أربعة قرون اهتمامها بتحفيظ كتاب الله عز وجل، وقد برز العديد من أبناء الكويت الذين ساهموا في تحفيظ القرآن لأبناء الكويت، كما برز عدد من أبناء الكويت ممن تبرع ببناء المساجد وتبرع في الأوقاف والأثلاث الخيرية لرعاية كتاب الله عز وجل وتلاوته وإقامة الحلقات القرآنية والمسابقات لأبناء الكويت، مؤكدا أنه في هذا الزمان استمر عطاء أبناء الكويت في رعاية كتاب الله وعمل مسابقات القرآن الكريم دعما من أهل الخير ومن الجمعيات والمبرات والمحسنين والقطاع الخاص والأهلي والذين استمروا في حفظ كتاب الله ورعايته وتكريم الحافظين وتوزيع المصاحف على أبناء الكويت، وامتد خير الكويت في هذا الزمان الى كثير من دول العالم من خلال بناء دور القرآن الكريم وإقامة مسابقات القرآن الكريم وكفالة المحفظين وطلاب القرآن الكريم حتى أصبحت الكويت اليوم حافظة لكتاب الله. وشكر الشطي مبرة العوازم الخيرية التي أشرفت على هذه المسابقة، وشكر أبناء عجنان بن داحي، رحمه الله، على إقامة هذه المسابقة القرآنية.

من جهته، صرح رئيس مجلس إدارة مبرة العوازم الخيرية حمد البسيس لـ «الأنباء» بأن المبرة تعتز باحتضانها هذه المسابقات التي تحث على حفظ كتاب الله تعالى وتلاوته، وأن هذه هي المرة الأولى التي تقيم المبرة المسابقة والتي يتنافس بها جميع الشرائح العمرية من جميع الجنسيات، حيث كان الإقبال كبيرا من الأطفال خاصة، مما أثلج الصدر وخاصة ونحن نحتفل بهم في ليال عظيمة من شهر رمضان المبارك، مؤكدا حرص المبرة على أن تكون سببا في تربية أبناء المسلمين على مائدة القرآن وتحفيزهم على المسارعة في الحفظ ومكافأتهم المالية على جهدهم، وشكر البسيس كل من شارك في المسابقة وقام عليها، كما شكر أبناء المغفور له عجنان بن داحي على برهم بوالدهم والاستمرار في هذا العمل الخيري الإسلامي.