أ. مرزوق فرج المطيري يكتب قل هو الله أحد
قل هو الله أحد
سورة الإخلاص هذه السورة العظيمة من سور القرآن العظيم ، جاءت أحاديث تبين ما فيها من الأجر الكبير والعظيم لمن يقرؤها ومن هذه الأحاديث قوله صلى الله عليه وسلم : من قرأ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ فكأنما قرأ ثُلُثَ القرآنِ.
وسمع صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ قل هو الله أحد فقال أما هذا فقد غُفر له.
وقال صلى الله عليه وسلم : من قرأ قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ عشرَ مراتٍ بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ.
وقال صلى الله عليه وسلم : من قرأ { قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ } حتى يختمَها عشرَ مراتٍ بنى اللهُ له قصرًا في الجنَّةِ ومن قرأها عشرين مرةً بني له قصرانِ ومن قرأها ثلاثينَ مرَّةً بُنِيَ له ثلاثٌ.
و النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بَعَثَ رَجُلًا علَى سَرِيَّةٍ، وكانَ يَقْرَأُ لأصْحَابِهِ في صَلَاتِهِمْ فَيَخْتِمُ بقُلْ هو اللَّهُ أحَدٌ، فَلَمَّا رَجَعُوا ذَكَرُوا ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَقالَ: سَلُوهُ لأيِّ شيءٍ يَصْنَعُ ذلكَ؟، فَسَأَلُوهُ، فَقالَ: لأنَّهَا صِفَةُ الرَّحْمَنِ، وأَنَا أُحِبُّ أنْ أقْرَأَ بهَا، فَقالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أخْبِرُوهُ أنَّ اللَّهَ يُحِبُّهُ.
وهذه السورة العظيمة اشتملت على أنواع التوحيد الثلاثة :
توحيد الألوهية وتوحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات.
مدرب متخصص ب
المعهد العالي للخدمات الإدارية