«الراية»: تم إلغاء اتحاد طلبة بريطانيا وسنعيد هيكلة النقابة في المملكة المتحدة
صرح المنسق العام لقائمة الراية هاشم هشام المزيدي بشأن وضع اتحاد طلبة المملكة المتحدة وقال بأن ما جرى خلال الأشهر الماضية كان مسرحية سيئة الاخراج كان ابطالها مجموعة من الموظفين في الكويت يطلقون على انفسهم مسمى (هيئة تنفيذية لطلبة الكويت) حيث كان من المقرر عقد انتخابات لاختيار ممثلين الطلبة في الاتحاد بتاريخ 30/10/2021 وتم إلغاءها بسبب تدخل المذكورين سلفاً ومحاولتهم قلب نتائج الانتخابات وايصال اتباعهم الى سدة الاتحاد! فشل وخاب مسعاهم.
وأضاف المزيدي ان الإلغاء وعدم انتهاء يوم الاقتراع بإعلان الفائز قد كان بسبب منع الطلبة الذين وقفوا بصفوف مرصوصة مؤمنين بحقهم في اختيار عادل لممثليهم محاولة اخراج صناديق الإقتراع غير المشمعة عنوة سعياً لتزويرها امام الملأ من قبل اعضاء الاتحاد السابق واعضاء الهيئة التنفيذية، مما ادى الى تدخل الشرطة البريطانية واستدعاء قوات مكافحة الشغب وتم طرد الطلبة والطالبات من فندق الإقتراع وجميع ما سبق كان بسبب معرفة المذكورين سلفاً بالنتيجة التي ستزيحهم من على سدة الإتحاد وتطهر الإتحاد الوطني من الفساد العلني.
وذكر المنسق العام لقائمة الراية ان لولا تدخل رئيس المكتب الثقافي المتواجد بيوم الإنتخابات لتفاقم الوضع وتعرض الطلبة لملاحقات قانونية وامنية نتيجة سعي الهيئة التنفيذية الى التزوير، ونوه المزيدي ان قائمة الراية والقوائم والروابط الأخرى قد اجتمعوا لتنسيق مجموعة من التحركات التي ستعيد هيكلة النقابة الطلابية في بريطانيا وتضع اسس جديدة لها تتأصل بديمقراطية واضحة وميثاق طلابي جديد، تاركين هؤلاء الزمرة بفسادهم، بعد ان قررت ما يسمى بالهيئة التنفيذية بتعيين اعضاء يمثلون طلبة بريطانيا دون انتخاب ورغماً عن الطلبة والقوائم وجميع المشاركين، مما ينهي وجود كيان الإتحاد وما قام عليه وأهدافه التي وضعها مؤسسوه.
وبالختام نتوجه نحن اليوم في قائمة الراية عبر هذا التصريح الى كافة طلبة وطالبات الكويت لنوصل لهم ان الكيان المدعو سلفاً (الهيئة التنفيذية) قد كان الفاسد الأكبر بتاريخ الحركة الطلابية الكويتية منذ السبعينات الى اليوم، زور وافسد وسرق مدخرات الاتحادات الطلابية وصوتها الوطني الشريف، نحن اليوم في قائمة الراية وبإصطفاف طلبة المملكة المتحدة حولنا، سنقيم الحد على هؤلاء الفسدة، وسنقطع اليد التي انتهكت الديمقراطية ونقابة المملكة المتحدة وسنعيد صياغة الميثاق الطلابي في بريطانيا، وندعو كافة الاتحادات الخارجية والداخلية الى استئصال المزورين من جسم الحركة الطلابية الكويتية، واعلان استقلاليتها عن التيارات الحزبية الظلامية.