جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تجدد تعاونها مع ميديكلينيك الشرق الأوسط

جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية تجدد تعاونها مع ميديكلينيك الشرق الأوسط مع التركيز على التعليم متعدد التخصصات والاكتشاف والتطوير المستمر
الاتفاقية تنص على تعزيز إطار الحوكمة المشترك لضمان شراكة قوية ومستدامة ويشمل لجان متخصصة ومجلس أكاديمي مشترك
دبي، الإمارات العربية المتحدة، 9 فبراير 2021: أعلنت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية عن تجديد تعاونها مع ميديكلينيك الشرق الأوسط، التي تدير سبعة مستشفيات في دولة الإمارات، مع التركيز على توسيع البرامج التعليمية في الطب والصحة.
التعاون الذي تم تجديده لمدة خمس سنوات، يضم إطار حوكمة موسّع يضم مجلس إدارة مشترك، ومجلس أكاديمي ينظم عمل سبع لجان علمية متخصصة.
وأوضح الدكتور عامر أحمد شريف، مدير الجامعة، أن الهدف من تجديد الاتفاقية هو ترسيخ أسس التعاون والتنسيق المشترك لإنشاء بيئة مواتية لطلبة الجامعة وتتيح فرصاً مستدامة للتعليم والتدريب والمشاركة المجتمعية، إلى جانب تعزيز المبادرة في تطوير الأبحاث والابتكار في العلوم الصحية. كما ستساهم اللجان الجديدة في النهوض بالتعليم في مجالات طب الأسنان والتمريض والقبالة والتخصصات الصحية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، سيتم وضع لجان جديدة لدعم التعلم مدى الحياة للمهنيين الصحيين، فضلاً عن دعم البحث والتطوير.
وستعمل الاتفاقية على إيجاد موارد تمويل مختلفة لدعم أهداف الاتفاقية مثل المشاريع البحثية، وبرامج الاختصاص في الطب والعلوم الصحية، والمنح الدراسية، إلى جانب إطلاق مبادرات مبتكرة في المجالات الصحية المختلفة.
وتلتزم ميديكلينيك بتوفير تدريب عملي مكثف تحت الإشراف السريري لطلبة الطب في الجامعة منذ عام 2016، وتعتبر هذه الاتفاقية بداية مرحلة جديدة لتوسيع فرص التدريب في مجموعة واسعة من التخصصات الصحية وتعزيز مخرجات الرعاية الصحية من خلال برامج التطوير المهني والبحث والابتكار.
من جانبه، قال ديفيد هادلي، الرئيس التنفيذي لشركة ميديكلينيك الشرق الأوسط: “تعد جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية شريكاً استراتيجياً موثوقاً وهاماً لميديكلينيك الشرق الأوسط، ونفخر بمواصلة العمل معهم. تجديد التعاون بين الطرفين سيمكننا في ميديكلينيك الشرق الأوسط من دعم رؤية دولة الإمارات طويلة المدى لتدريب الجيل القادم من الأطباء والعاملين في المجالات الصحية المختلفة لمواجهة التحديات التي يفرضها مشهد الرعاية الصحية المتغير باستمرار.”