عمادي طلب إبرام بروتوكول في هذا الشأن بين الوزارتين
تعاون بين «الأوقاف» و«التربية» لحماية الشباب من التطرف والغلو السلوكي والديني
عبارات ذات صلة بالخطاب الديني تتوافق مع القرآن والسنة في كلمة طابور الصباح حال عودته
تلقى وكيل وزارة التربية د ..علي اليعقوب كتابا من وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية م.فريد أسد عمادي يطلب من خلاله إبرام بروتوكول تعاون مع التربية لحماية الشباب من التطرف والغلو السلوكي والديني.
وقال عمادي في كتابه: يسرنا ان نتقدم إليكم بجزيل الشكر والتقدير لتعاون وزارتكم مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية على مدار الأعوام الماضية، مشيرا إلى الرغبة الأكيدة في استمرار هذا التعاون، وذلك من خلال إبرام بروتوكول تعاون يتيح للطرفين بتوسيع أوجه الشراكة بين الوزارتين في عدة مجالات في إطار التعاون المؤسسي والاجتماعي وتوفير سبل تعليمية والعناية بالشباب وحمايتهم من الوقوع في مزالق التطرف والغلو السلوكي والديني وحماية الأسرة الكويتية وتعريف أفراد الأسرة بواجباتها والتزاماتها الأسرية واتخاذ ما يلزم لتعزيز أدوارهم من منظور إسلامي.
ونـصــت مسـودة البروتوكول التي أرفق الوكيل عمادي نسخة منها مع كتابه على أن تتعهد التربية بتخصيص عدد من مدارسها يتم تحديدها بالتنسيق بين الطرفين ووفق حاجة «الأوقاف» في كل منطقة تعليمية والسماح لها باستغلالها في الفترة المتفق عليها كمراكز لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، بالإضافة إلى الاهتمام بتنمية التفكير الابتكاري لدى الأطفال ورعاية وتطوير قدراتهم وميولهم الخاصة باستخدام أسلوب الحوار والمناقشة وتطبيق نظريات التعلم القائمة على المتعة والتشويق واستثمـــار هواياتهم في استنتاج الحقائق والمفاهيم والقيم الإسلامية إلى جانب استغلال وقت فراغهم وكذلك التنسيق بين الطرفين في شأن خطط الرحلات المدرسية واستقبال الطلبة لتفعيل برنامج الظل الوظيفي واستقبال الطلبة في المسرح وقاعات التدريب الخاصة الإدارة التنمية الأسرية لتقديم البرامج النفسية والشرعية والاجتماعية لهم، وكذلك السماح لإدارة التنمية الأسرية التابعة للطرف الأول بعمل دراسات (نفسية واجتماعية وشرعية) خاصة بالفئات المستهدفة لدى الطرف الثاني، وذلك لتقديم الحلول والمقترحات ذات الصلة.
كما ذكرت مسودة البروتوكول مجالات التعاون مع مركز تعزيز الوسطية وهو التعاون والتنسيق بين الطرفين لوضع إطار تعاوني يهدف إلى الآتي:
التعاون بين الطرفين بشأن تفعيل مشروع تحصين الفئات المستهدفة وذلك لنشر الفكر المعتدل المستمد من القرآن الكريم والسنة النبوية. والتعاون بين الطرفين في الدورات التدريبية للفئات المستهدفة لوضع الأطر اللازمة لتنمية الشباب وإقامة فعاليات وحلقات نقاش لتعزيز مبدأ الاعتدال في الفكر وتقويم السلوك الاجتماعي.
إضافة إلى التعاون بين الطرفين في شأن مشروع «بيارق كويتية» وفي حال ما إذا سوف تتم عودة طوابير الصباح فيمكن تقديم كلمة «الصباح» تتضمن عبارات ذات صلة بالخطاب الديني الذي يتفق مع مقتضيات القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة.