صلاح الصانع لـ «أكاديميا»: برنامج المعايير لا يختلف عن الكفايات فكلاهما وجهان لعملة واحدة
جاهزون للعودة من الإجازة بالفصل الدراسي الثاني وتطبيق الاشتراطات الصحية
ضبابية طريقة تقييم الطلبة تزيد قلق أولياء الأمور خوفاً على مستوى أبنائهم
أرجو أن نعود للمناهج السابقة القائمة على الجزء.. وتسهم بشكل أساسي لمعالجة الفاقد التعليمي
أكاديميا | التربية – خاص
أكد مدير مدرسة مدير ثانوية «الراعي النميري للبنين» الأستاذ صلاح الصانع أنَّ استعداد المدارس للفصل الدراسي الثاني للعودة بعد الإجازة.
وقال الصانع في تصريح خاص لـ «أكاديميا»، المدرسة جاهزة لاستقبال المتعلمين والمعلمين في الفصل الدراسي الثاني، وتطبيق الاشتراطات صحية مناسبة بالتباعد.
وأضاف أنَّ السؤال الذي يطرح الآن عن طبيعة العمل بالفصل، هل ستكون الدراسة عن بُعد أو بطريقة المجموعتين أو الدوام الطبيعي، مشدداً بأنّه من الأفضل العودة للحياة الطبيعية لأسباب فنية تعليمية.
وأشار الصانع إلى وجود حالة الاستياء لدى من نتائج المتعلمين بالرغم من سهولة الامتحانات إلا أنَّ الفاقد التعليمي والمتمثل بالمهارات المكتسبة من التعليم هو الذي احدث هذا الخلل ولا ننسى طبيعة العمل بالمجموعتين فالمتعلم يحتاج ساعات أكثر لاتقان واجادة التعليم.
وقال: من جانب آخر نعلم أنَّ الفصل الدراسي الثاني سيبدأ بتاريخ ١٣ من فبراير إلا أنَّ هناك رأي بارجاء البداية للثالث من مارس على أن تكون عودتها طبيعية وهو الأفضل، أسوة بالجامعات والكليات توحيداً للروزنامة واستمرار بالتعليم، فشهر فبراير يتخلله اجازة تصل الى ٩ ايام والمتعلم يدرس أسبوعين بنظام المجموعتين وسينقطع أي خمسة أيام لكل مجموعة ثمَّ ينقطع التعليم فلا حققنا الاستمرار ولم ننفذ الحصص الدراسية الكافية لاتقان تعلم المواضيع المخططة.
وأكد الصانع بأنّه ينبغي الانتباه إلى أنَّ شهر رمضان الفضيل والذي سيحل في الثاني من ابريل القادم والكل على دراية بتعب وارهاق المتعلم من جراء الصيام وهو الاول لهذا الجيل المتضرر من أزمة «كورونا»، فنحن كإدارات مدرسية ننشغل بالتخطيط بالتعليم لأننا المعنيين بقياس التعلم ولا نغفل عن تلك التواريخ، حقيقة أنَّ الأمر يستدعي لقرار واحد وهو عودة التعليم الطبيعي في شهر مارس وصولاً إلى نهاية مايو حتى يستقيم التعليم ونعالج الفقد التعليمي خاصة ان نظام العمل عن بُعد والمجموعتان لم يحققان المأمول بل وزاد حنق المجتمع على تعليم أبناءهم.
وقال الصانع أما فيما برنامج المعايير فهو لا يختلف عن الكفايات فكلاهما وجهان لعملة واحدة بنفس المؤشرات وقوائم الرصد والمهارات المحددة إلا أنَّ أهم فلسفة لتوضيح لأنّه يستبعدان مجهود أولياء الأمور والذي هو حقيقة الداعم الأول للمدرسة في التعليم، فضبابية الطريقة تزيد قلق أولياء الأمور خوفاً على مستوى ابنائهم، وإنّي ارجو أن نعود للمناهج السابقة القائمة على الجزء وصولاً للكل فهي سهلة وممكنة للطالب وولي الأمر وفي نفس الوقت تسهم بشكل أساسي لمعالجة الفاقد التعليمي بشكل سهل وواضح.