صالح العجيري: درست في قسم الفلك بجامعة الملك فؤاد الأول وحصلت على شهادتي عام 1952
اكد الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري أهمية (مرصد العجيري) الذي انشأه النادي العلمي الكويتي في دراسة علوم الفلك والكواكب واحياء الاهتمام بمظاهر العلوم الفلكية في التراث العربي والاسلامي.
وقال العجيري في محاضرة بعنوان (علم الفلك والكواكب) قدمها في ادارة التأهيل المهني للمعاقين ان المرصد يتميز بموقعه الجغرافي القريب من مدار السرطان الامر الذي يتيح للراصد مشاهد ما لا يمكن مشاهدته في نفس الوقت في خطوط الطول الغربية.
واضاف ان المرصد الذي افتتحه الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح في عام 1986 اضيفت اليه القبة الفلكية التي تكفلت بانشائها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وهي تشكل منظومة علمية متكاملة ومركز اشعاع علمي في المنطقة.
واوضح ان القبة من نوع (سبتز 512) ويبلغ قطرها الداخلى 10 امتار وقطرها الخارجى 13 مترا وتتسع لحوالى 70 مشاهدا وتحتوي جهاز تحكم رئيسى للقبة يمكن تشغيله يدويا او اليا أو تشغيلا متعددا.
وذكر ان انشاء المرصد والقبة حقق له احد اهم اهدافه الشخصية التي سعى اليها منذ انخراطه في دراسة علم الفلك حيث حاول بجهود شخصية اقامة مركز فلكي يمكنه من تطوير دراسته للفلك وتقديم علمه للمجتمع الا انه اوقف تلك الجهود بعد تبني النادي العلمي الكويتي انشاء المرصد.
واكد العجيري ارتباط علم الفلك بالتأثيرات البيئية حيث انعكس تلوث البيئة الناتج عن انبعاث الغازات من المصانع على الاحوال المناخية في كثير من الدول حول العالم داعيا الحكومات والجهات المعنية من حماية البيئة من التلوث.
واوضح ان شعوب بعض الدول تصل درجات الحرارة في بلدانهم الى نحو 50 درجة مئوية دون ان يتأثروا بينما في دول اخرى قد يموت بعض الناس اذا تجاوزت درجة الحرارة 35 درجة مئوية مرجعا السبب الى الخواص المناخية في الدول التي تشهد ارتفاعا بدرجات الحرارة والتي تؤدي الى تبخير العرق من الجسم.
واشار الى ان الكويت شهدت ادنى درجة برودة مسجلة في 23 يناير من عام 1964 حيث تجمدت المياه فى الانابيب اما اعلى درجة حرارة فسجلت فى عام 1953 حيث بلغت درجة الحرارة 53 درجة مئوية.
وحول اسباب ندرة الكمأ (الفقع) في الكويت اوضح العجيري ان ندرة الفقع تعود الى شح الامطار وحالة الجفاف التي اثرت على المنطقة خصوصا خلال فترة الوسم التي تبدأ مع بداية اكتوبر وتستمر حتى ديسمبر بجانب استمرار انخفاض درجات الحرارة لاسيما في المناطق الصحراوية وكذلك نتيجة لتدهور البيئات الصحراوية في البلاد.
واستعرض الفلكي العجيري خلال المحاضرة بداية تعلقه بدراسة علم الفلك والذي اتجه اليه نتيجة خوفه من الظواهر الطبيعية كالرياح والظلام والمطر والرعد والبرق فضلا عن انجذابه الى جمال السماء ونور الشمس والنجوم اللامعة مبينا ان اول درس تعلمه في الفلك عندما تعرف على الجهات الاربع.
وقال انه حرص بعد ذلك على الاستزادة في علم الفلك بدراسته لدى من يبرعون فيه انذاك حيث اتم دراسة (الربع المجيب) عند عبدالرحمن الحجي وهي آلة تصنع من الخشب او النحاس استخدمها العرب والمسلمون قديما كأداة مسح وتوقيت ثم تعلم على يد الشيخين احمد ومحمد خليفة النبهاني.
واضاف ان الدراسة مكنته في عمر 14 سنة من التطور في علم الفلك اذ استطاع حينها حساب مواقيت الصلاة فى الكويت وتحديد اتجاه القبلة ثم اصدار اول تقويم فلكى بخط اليد فى عام 1936 قبل ان يتوجه الى مصر في عام 1945 لتعلم حركات النجوم والكواكب والشمس.
وذكر انه درس في قسم الفلك بجامعة الملك فؤاد الاول حيث حصل على شهادة علمية فلكية فى عام 1952 ثم قام بعدها بزيارة العديد من الدول العربية والاجنبية من اجل الاستزادة في دراسة علوم الفلك والتي لايزال يبحث فيها حتى الان.
اكد الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري أهمية (مرصد العجيري) الذي انشأه النادي العلمي الكويتي في دراسة علوم الفلك والكواكب واحياء الاهتمام بمظاهر العلوم الفلكية في التراث العربي والاسلامي.
وقال العجيري في محاضرة بعنوان (علم الفلك والكواكب) قدمها في ادارة التأهيل المهني للمعاقين ان المرصد يتميز بموقعه الجغرافي القريب من مدار السرطان الامر الذي يتيح للراصد مشاهد ما لا يمكن مشاهدته في نفس الوقت في خطوط الطول الغربية.
واضاف ان المرصد الذي افتتحه الامير الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح في عام 1986 اضيفت اليه القبة الفلكية التي تكفلت بانشائها مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وهي تشكل منظومة علمية متكاملة ومركز اشعاع علمي في المنطقة.
واوضح ان القبة من نوع (سبتز 512) ويبلغ قطرها الداخلى 10 امتار وقطرها الخارجى 13 مترا وتتسع لحوالى 70 مشاهدا وتحتوي جهاز تحكم رئيسى للقبة يمكن تشغيله يدويا او اليا أو تشغيلا متعددا.
وذكر ان انشاء المرصد والقبة حقق له احد اهم اهدافه الشخصية التي سعى اليها منذ انخراطه في دراسة علم الفلك حيث حاول بجهود شخصية اقامة مركز فلكي يمكنه من تطوير دراسته للفلك وتقديم علمه للمجتمع الا انه اوقف تلك الجهود بعد تبني النادي العلمي الكويتي انشاء المرصد.
واكد العجيري ارتباط علم الفلك بالتأثيرات البيئية حيث انعكس تلوث البيئة الناتج عن انبعاث الغازات من المصانع على الاحوال المناخية في كثير من الدول حول العالم داعيا الحكومات والجهات المعنية من حماية البيئة من التلوث.
واوضح ان شعوب بعض الدول تصل درجات الحرارة في بلدانهم الى نحو 50 درجة مئوية دون ان يتأثروا بينما في دول اخرى قد يموت بعض الناس اذا تجاوزت درجة الحرارة 35 درجة مئوية مرجعا السبب الى الخواص المناخية في الدول التي تشهد ارتفاعا بدرجات الحرارة والتي تؤدي الى تبخير العرق من الجسم.
واشار الى ان الكويت شهدت ادنى درجة برودة مسجلة في 23 يناير من عام 1964 حيث تجمدت المياه فى الانابيب اما اعلى درجة حرارة فسجلت فى عام 1953 حيث بلغت درجة الحرارة 53 درجة مئوية.
وحول اسباب ندرة الكمأ (الفقع) في الكويت اوضح العجيري ان ندرة الفقع تعود الى شح الامطار وحالة الجفاف التي اثرت على المنطقة خصوصا خلال فترة الوسم التي تبدأ مع بداية اكتوبر وتستمر حتى ديسمبر بجانب استمرار انخفاض درجات الحرارة لاسيما في المناطق الصحراوية وكذلك نتيجة لتدهور البيئات الصحراوية في البلاد.
واستعرض الفلكي العجيري خلال المحاضرة بداية تعلقه بدراسة علم الفلك والذي اتجه اليه نتيجة خوفه من الظواهر الطبيعية كالرياح والظلام والمطر والرعد والبرق فضلا عن انجذابه الى جمال السماء ونور الشمس والنجوم اللامعة مبينا ان اول درس تعلمه في الفلك عندما تعرف على الجهات الاربع.
وقال انه حرص بعد ذلك على الاستزادة في علم الفلك بدراسته لدى من يبرعون فيه انذاك حيث اتم دراسة (الربع المجيب) عند عبدالرحمن الحجي وهي آلة تصنع من الخشب او النحاس استخدمها العرب والمسلمون قديما كأداة مسح وتوقيت ثم تعلم على يد الشيخين احمد ومحمد خليفة النبهاني.
واضاف ان الدراسة مكنته في عمر 14 سنة من التطور في علم الفلك اذ استطاع حينها حساب مواقيت الصلاة فى الكويت وتحديد اتجاه القبلة ثم اصدار اول تقويم فلكى بخط اليد فى عام 1936 قبل ان يتوجه الى مصر في عام 1945 لتعلم حركات النجوم والكواكب والشمس.
وذكر انه درس في قسم الفلك بجامعة الملك فؤاد الاول حيث حصل على شهادة علمية فلكية فى عام 1952 ثم قام بعدها بزيارة العديد من الدول العربية والاجنبية من اجل الاستزادة في دراسة علوم الفلك والتي لايزال يبحث فيها حتى الان.