دراسة للدكتور براك الأحمد عن التلوث لاقت صدىً واسعاً
بعد نشرها من قبل “هارفرد” كأشمل بحث بهذا المجال
لاقت الدراسة العلمية التي أعدها معيد البعثة بقسم الصحة البيئية والمهنية في كلية الصحة العامة بجامعة الكويت د. براك الأحمد، اهتماماً وصدى كبيرين في الأوساط البحثية والعلمية، بعد نشرها من قبل جامعة هارفرد والتي وصفت أنها الدراسة الأشمل بخصوص تلوث الهواء ومصادره في الدول العربية وتحديداً دولة الكويت.
وتعد الدراسة تتويجاً لعمل امتد لثلاث سنوات وتحليل مخبري لمكونات ملوثات الهواء بدولة الكويت لأكثر من 2300 عينة هواء.
وأوضح د. براك الأحمد أن مشكلة قياس التلوث بدولة الكويت تكمن بموجات الغبار الهائلة ومناخ الكويت القاسي الذي يصعب من عملية الحصول على نتائج دقيقة، مبيناً أنه تم صنع جهاز للقياس في مختبر جامعة هارفارد، خصوصاً لمناخ دولة الكويت وبإمكانه تحمل كميات الغبار وبنتائج دقيقة عند تكرار القياس.
واشتملت دراسة د. الأحمد على جوانب عدة أبرزها مصادر وأنواع الملوثات في الكويت، وطرق تحسين جودة الهواء، والاختلاف بمعايير قياس التلوث.
وجدير بالذكر أن د. براك الأحمد حائز على شهادة الطب من جامعة ليفربول في المملكة المتحدة، والماجستير بمجال الصحة العامة من جامعة جون هوبكنز في الولايات المتحدة، وانضم إلى برنامج الدكتوراه بجامعة هارفرد تشان، وساهم خلال ذروة انتشار جائحة كوفيد -19 وأثناء تواجده في الكويت مع زملاءه الباحثين، كمتطوع في مشاريع وزارة الصحة المتعلقة بفيروس كورونا، بما في ذلك تطوير نماذج رياضية ووبائية لانتقال وانتشار فيروس كورونا محلياً.