دكتور نايف المطيري : لمسنا الالتزام التام بارتداء الكمام والتباعد ولله الحمد الامور طبيعية

وسط تطبيق الاشتراطات الصحية طلبة الجامعة العربية المفتوحة أدوا الإختبارات الورقية

وسط اجراءات احترازية صحية استثنائية تقدم طلبة الجامعة العربية المفتوحة في دولة الكويت صباح أمس ( الثلاثاء 4/1/2022 ) لأداء اختباراتهم النهائية للفصل الدراسي الأول للعام الجامعي 2021/2022 ، حيث جهزت الجامعة الكنترول و لجان الاختبارات وفق الاشتراطات الصحية لضمان التباعد الاجتماعي، مع الالتزام بلبس الكمامات وتعقيم الايدي طوال فترة وجود الطلاب داخل الحرم الجامعي .

هذا وأكد مدير الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت الاستاذ الدكتور نايف بجاد المطيري خلال جولة تفقدية للطلبة أثناء الاختبارات أن الامور طبيعية لله الحمد مشيرا أن الطلبة هم ابناؤنا وأخواننا ونحن حريصين عليهم ونسير وفق تعليمات وتوجيهات مجلس الجامعات الخاصة والاشتراطات الصحية المطبقة والمعممه متمنين لكافة ابناؤنا الطلبة التوفيق والنجاح في هذه الاختبارات التي تأتي تحقيقا للعودة الآمنة التدريجية للحياة الطبيعية إن لم تستجد اي أمور مستقبلية ، في ظل جائحة كوفيد 19 التي آلمت الجميع .

وأشار د.نايف المطيري أن الجامعة تمتلك عيادة مجهزة مع طاقمها الطبي وغرف عزل مختصه لأسوء الامور لا قدر الله كما أنها حرصت على توفير جميع المستلزمات من معقمات وكمامات ومطهرات وملصقات ارشادية وأجهزة فحص والكاميرات الحرارية عند دخول بواباتها الخاصة بالقاعات الدراسية ، إضافة إلى تطبيق المسافات و التباعد وعدم الكثافة في الفصل الدراسي الواحد ،حيث لمسنا الإلتزام التام من طلبتنا الأعزاء و أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بكافة التعليمات والاشتراطات التي تم تعميمها عليهم سواء كانت المحافظة على إرتداء الكمام طول فترة التواجد داخل الحرم الجامعي و تجنب المصافحة باليد مع زملاؤك الطلبة و المحافظة على المسافات الآمنة من 1.5 إلى 2 متر إضافة الحرص على إستخدام المطهر اليدوي وايضا الحرص على إحضار مستلزماتكم الشخصية والأدوات العملية المطلوب استخدامها ، مع منع التجمعات قبل وبعد الإمتحانات .

وأشار د. المطيري بأن الجامعة العربية المفتوحة تأتي بمقدمة الجامعات التي استمرت في التحصيل الأكاديمي أثناء جائحة كوفيد19 دون توقف وذلك يعود لبنيتها التحتية المجهزة وفق منهجها البريطاني المعتمدة بتبينها نظام التعليم المدمج والذي يدمج ما بين التعليم التقليدي والتعليم الإلكتروني وفق برامج تعتمد علي التعليم الرقمي معدة لذلك منذ إنطلاقها في عام 2002 بدولة الكويت حيث أخذت على عاتقها التطوير في بنيتها التقنية ومواكب العالم المتسارع في وسائل التكنولوجيا المختلفة ، كنموذج للتعليم المدمج يلبي حاجات أبناء بلدنا الحبيب الكويت في التعليم المعتمد عالي الجودة مما يساهم في تعزيز التنمية المستدامة .