الاجتماع الثاني والعشرون لمجلس أمناء الجامعه العربيه المفتوحه
ترأس صباح اليوم ( الأربعاء ) الدكتور على فخرو نيابه عن رئيس مجلس أمناء الجامعه العربيه المفتوحه الاجتماع الثاني والعشرون للمجلس وذلك بحضور مدير الجامعه الأستاذة الدكتورة موضي عبدالعزيز الحمود وأعضاء المجلس .
وتناول الاجتماع المصادقه على محضر الاجتماع السابق ومتابعة ما تم تنفيذة من قرارات وتوصيات ومناقشة عدد من مشاريع مباني فروع الجامعة المقرر إنجازها في كل من المملكة العربية السعودية ولبنان والسودان ، فضلاً عن مناقشة عدد من التقارير الأكاديمية والإدارية والمالية المدرجة على جدول الأعمال .
وكان الدكتور فخرو أكد في تصريح على هامش فعاليات الاجتماع التزام الجامعة العربية المفتوحة بترجمة رذى وتطلعات صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس الأمناء وما لديها من رسالة ساميه واهداف نبيله للإسهام بخدمة المجتمع العربي وتوفير فرص التعليم العالي المستوى والجوده فضلاُ عن تقديم تخصصات وبرامج جديده تلبي من خلالها متطلبات واحتياجات أسواق العمل العربية والدولية .
وقال د. فخرو أن مجلس أمناء الجامعه العربية ومن خلال اجتماعه اليوم يؤكد على انشغال أعضاؤه بمتابعة ترجمة رذى وأهداف الجامعه وإقرار كل ما فيه الخير لدول وشعوب الوطن العربي على اعتبار الجامعة العربية المفتوحة باتت رقم مهم في عالم التعلم والتعليم ومصدر اعتزاز وفخر بما تقدمه من برامج وما حققته من نجاحات وما لديها من خطط استراتيجيه وتطلعات مستقبليه في ان يكون لها في كل دوله عربيه فرع ومراكز اقليميه تمكن كل من لديه الرغبه في مواصلة تعليمة العالي من الالتحاق في التخصصات والبرامج التي تقدمها وبما أن يكون شريكاً فاعلاً في مسار تطور الجامعه وما تقدمه من اسهامات في تحقيق التنمية الشاملة في جميع دول وطننا العربي .
وأشار إلى أن من بين أهم ما تناول الاجتماع مناقشته واقراره التخصصات الجديده في مجال هندسة الاتصالات وهندسة الحاسب الآلي والهندسه الكهربائيه وتخصص البكالوريوس في القانون الدولي والاعلام حال حصوص الجامعه على الموافقات الرسميه من جهات الاعتماد المختصه ذات العلاقه في دول فروع الجامعه اضافه بمباركة المجلس افتتاح افرع جديده للجامعه في كل من اليمن والمغرب وفلسطين إضافة لاعتماده سلسلة التفاهمات والاتفاقيات التي أبرمتها الإدارة العليا للجامعه مع كبرى الجامعات العريقه في كل من الولايات المتحده الامريكيه وبريطانيا وكندا تعزيزاً لمسار تطورها ومكانتها العلمية على المستوى العربي والدولي .
وأضاف أن الخبر السار الذي نتطلع الى أن نزفه إلى جموع طلابنا وطالباتنا في دول فروع الجامعة الثمانية الموجودة في عدد من الدول العربيه هو تفهم غالبية وزراء التربية والتعليم العالي إلى أهمية إقرار الاعتراف المتبادل ببرامج شهادات خريجي الجامعة لدى كافة وزارات التربيه والتعليم العالي في دول فروع الجامعه والدول العربيه ، وهو ما نتطلع إلى إنجازه ان شاء الله في القريب العاجل وذلك لأهمية هذا الأمر في أن تكون شهادة التخرج من أي فرع من فروع الجامعه معترف بها في جميع الجهات الرسمية في الوطن العربي وليس فقط دول فروع الجامعه أو في دولة دون غيرها من الدول العربيه ، مقدراً ما اسفر عن الاجتماع الرابع عشر للوزراء والمسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي الذي عقد في المملكة العربية السعودية شهر مارس الماضي من إقرار بالتوصية بدعوة الدول العربية الى الاعتراف المتبادل بالدرجات العلمية التي تصدر عن فروع الجامعة
