برعاية صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز احتفلت الجامعة المفتوحة بتخريج 647 من طلبتها

الامير تركي بن طلال : انقل رسالة والدي في شكرَ دولةِ الكويتِ على دعمِها الواضحِ للجامعةِ العربيةِ المفتوحة.

الامير تركي بن طلال : من حسن التوفيق أن تخريج طلبتنا يتزامن مع احتفالات دولة الكويت بأميرها قائدا للعمل الإنساني

د.موضي عبدالعزيز الحمود للخريجين : أعتمد هؤلاء الطلاب خريجيين رسميين بعد انتهاء كافة متطلبات التخرج واعتمادها من الجهات المحلية

د.نايف إبجاد المطيري : نستذكر احتضان صاحب السمو لمقر الجامعة وتقديم كل التسهيلات لها فشكرا ً سمو أمير البلاد للدعم اللا محدود

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة وبحضور صاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال بن عبدالعزيز ممثلا عن راعي الحفل ابتهج فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت بتخريج طلبة الدفعة التاسعة للعام الجامعي 2013/2014 والذي يبلغ عددهم 647 خريج وخريجه وبحضور مدير الجامعة العربية المفتوحة الاستاذ الدكتور موضي عبدالعزيز الحمود ومدير فرع الجامعة بالكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري والأمين العام لمجلس الجامعات الخاصة الدكتور حبيب أبل والوكيل المساعد للشؤون الاكاديمية بمجلس الجامعات الخاصة الدكتورة نيبال بورسلي ونواب المدير والعمداء وضيوف الجامعة الكرام

من جهته قال ممثل راعي الحفل صاحب السمو الملكي الامير تركي بن طلال بن عبدالعزيز إنَّه لمن دواعي سروري وسعادتي أن أنقلَ لكم تحياتِ سموِّ الأميرِ طلال بن عبد العزيز، رئيسِ مجلسِ أمناءِ الجامعةِ العربيةِ المفتوحة، رئيسِ برنامجِ الخليج العربي للتنمية (أجفند)، وتمنّياته للخريجين بالتوفيق، داعياً الله ـ عزَّ وجلّ ـ لهم بحياةٍ عمليةٍ ناجحة يسهمون فيها بالعطاءِ والبناء، خدمةً لوطنهم الغالي، مباركاً لهم ما حقّقوه من تميّزٍ دراسي، مع تقدير سمّوه للقائمين على المقر الرئيسي للجامعة، والقائمين على فرع الكويت، أكاديميين وإداريين، على جهدهم الدؤوب وعملهم المتواصل، للمحافظة على نجاح المسيرة التعليمية التي تقودها جامعتكم هذه بتميّزٍ بين مؤسسات التعليم العالي على أرض وطننا العربي الكبير. مؤكدا في الوقت ذاته شكرَ دولةِ الكويتِ على دعمِها الواضحِ للجامعةِ العربيةِ المفتوحة.

وأشار الامير تركي بن طلال أنه لمن حسنِ توفيقِ اللهِ أن تتزامنَ احتفالاتُنا هذه بتخريجِ هذهِ الكوكبةِ من الطلبة، في هذا الصرح العلمي الشامخ، مع احتفالاتِ دولةِ الكويتِ بتسميةِ أميرِها الأمير صباح الأحمد ـ حفظه الله ورعاه ـ قائداً للعمل الإنساني، وتسمية دولةِ الكويت مركزاً للعمل الإنساني. وهذا يقودنا إلى القول إنَّ الجامعةَ العربيةَ المفتوحة هي الجامعةُ الوحيدةُ التي تُشَكِّلُ تنميةُ الإنسانِ والمجتمعِ جزءاً من رسالتها ورؤيتها ومناهجها، وذلك إيماناً منها بأهمية الإنسان، فمن البديهي أن نؤمن بأهمية الموارد البشرية والماديّة في تحقيق بناء المجتمع، غير أنَّ الإمكاناتِ البشريةَ هي الأفضلُ؛ لأنَّه بدون الإنسان لا يمكنُ كشف المواردِ المادّيةِ ولا تنميتِها ولا تطويرِها، فالإنسان هو الذي يقوم بالتخطيط لبرامج التنمية وهو الذي يقوم بتنفيذها، ودون تنمية الإنسان ـ عن طريق توفير فرص التعليم المناسبة له ـ لا يمكن تحقيق التنمية المجتمعية المنشودة، وهذا ما أدركته الجامعة العربية المفتوحة، واستثمرت من أجله، وبذلت الجهدَ والمالَ في سبيلِ تنميةِ الإنسانِ ورعايته، وتنميةِ معارفه ومهاراته وقدراته، بقصدِ صنعِ الإنسان المؤمن بالتنمية الكاملة المتكاملة، المتّصفِ بالأمانةِ والإخلاصِ والمشاركة الإيجابية.

وأشار الامير تركي بن طلال إلى المكانة المتميّزة التي تبوأتها الجامعةُ العربيةُ المفتوحة على هرم الجامعات الأخرى، ذلك عندما تمَّ اعتمادُها محلّياً وعالميّاً، وهذا إن دلَّ على شيء إنما يدلُّ على المستوى التعليمي الراقي، والمادّة العلمية المميّزة التي يتلقّاها الطلبة في جامعتنا هذه، فطوبى لكم أبنائي الطلبة على سعيكم المبارك للنجاح والتفوق.

وختم الامير تركي بن طلال كلمته قائلا انه باسم رئيس مجلس أمناء الجامعة أجدّدُ التهنئةَ للطلاب والطالبات على ما بذلوه من جهد مُبارك حتى حصلوا على ما كانوا يصبون إليه من إنجازات عظيمة ستكون مصدرَ فخرٍ لهم في حياتهم العملية، وأقول لهم: أنتم على أبواب حياةٍ جديدةٍ، ستحققون ـ بإذن الله ـ من خلالها تطلعاتكم وتطلعاتِ آبائكم وأولياء أموركم لبناء مجتمعٍ يقودُه جيلٌ من الأبناء، مسلّحينَ بالعلمِ والمعرفة، مُخلصين لوطنهم وقيادتهم.

أما مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري فقال نحتفل اليوم بتخريج الدفعة التاسعة من خريجي فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت.دفعة العام الدراسي 2013 – 2014 ، ففي هذا اليوم نشارك طلبتنا وأهاليهم فرحة التفوق والنجاح في يوم الحصاد ، إنه اليوم الذي لن ينسى في حياتهم ، فيه تمتزج مشاعر الفرح بذكرى الدراسة وما فيها من سهرٍ استعدادا للاختبارات، وترقبٍ انتظارا للنتائج، وما فيها من صحبة لا تبلى، وذكريات لا تنسى.

وخاطب د.المطيري الخريجيين قائلا : أوجه حديثي للمحتفى بهم، بأن طريق العلم لا نهاية له، وأن أبواب الدراسات العليا مشرعةٌ في دولة الكويت وخارجها ، مشرعةٌ لكم لكي تكملوا تحصيلكم العلمي. وفي هذا السياق نفخر في الجامعة العربية المفتوحة بجودة التعليم التي نقدمها، والتي تحظى بالاعتماد المحلي والدولي، ولهذا فإن ما حصلتم عليه من علم ومعرفة سيكون رافدا لكم نحو مواصلتكم تحصيلكم العلمي، وبلوغكم أعلى الرتب.

وثمن د.المطيري بالشكر والعرفان لمن احتضن هذا المشروع العربي التنموي الكبير، وقدم له كل الدعم منذ بداياته، حيث أمر باحتضان مقر الجامعة العربية المفتوحة، وتقديم كل التسهيلات اللازمة نحو الانطلاقة في كافة البلدان العربية ، إنه صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ، وهذا الدعم ليس مستغربًا من سموه، فقد عرف عنه دعم العلم والعلماء. وهنا أنتهز هذه المناسبة لنبارك لسموه ولنا جميعا في هذا البلد المعطاء حصولَ سموه على لقب (قائد إنساني) هذا اللقب الذي منح من منظمة الأمم المتحدة، وما دعم سموه للجامعة العربية المفتوحة الا إحدى فضائله.

وتابع د. المطيري قائلا والعرفان لصاحب الفكرة والمبادرة في إنشاء هذا الصرح الجامعي المبارك ، صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، الذي حقق في إنشاء الجامعة العربية المفتوحة حلم توحيد العرب.كما أشكر صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال، الذي رعى حفلنا هذا، ولا يسعني إلا أن أتقدم بالشكر الجزيل لأساتذة الجامعة الذين بذلوا كل جهدهم، وأعطوا كل علمهم لطلبتهم، وها نحن نحصد اليوم ما زرعوا. بارك الله فيهم ونفع بعلمهم البلاد والعباد وإلى اللجنة المنظمة لهذا الحفل الكريم من نساء ورجال بذلوا وقتهم وجهدهم وعملوا بروح الفريق الواحد ليخرج حفلنا هذا بما يليق بكم جميعا. بارك الله فيهم , وقد أحسنوا صنعا، أحسن الله إليهم.

وللخريجيين كلمة ألقتها الطالبة الخريجه طيبه ذياب غانم الرومي قائله : كــانـت من أحــــــسن الأعــوام وكــانـت من أشـــــــــد الأعــوام كــانـت سـنــوات من الحـكـمة وكــانـت سـنــوات من التــــيــه كــانـت سـنــوات من الـيقــيـن وكــانـت سـنــوات من الـشـــك كــانـت سـنــوات من النـــــور وكــانـت سـنــوات من الظـلـمـة كــانـت ربــيــــــع الأمــــــــل وكــانـت شـــــــتــاء الـقـنـــوط كــــــان أمـامــنــــا كل شــيء ولم يـكـــن أمـامــنـــــا شــيء بهذه الكلمات اِسْـــتَـــهَـــلّ “تشارلز ديكنز” روايته الخالدة “رحلة مدينتين” “A Tale of Two Cities”، وبها نستفتح ختام رحلتِنا الجامعية. رحلتِنا الجامعية.. التي طورتنا على الصعيد التعليمي والصعيد الشخصي. فإن الجامعة العربية المفتوحة قد وفرت لنا بيئة مناسبة لأكتشف قدراتنا وتنمية مهاراتنا، ومكنتنا من معرفة أناس تعجز الكلمات عن وصفهم. أناس أضافوا الكثير لرصيدنا المعرفي وأستفدنا منهم كثيرا في مختلف المجالات وطوروا ذواتنا لنكون افرادا نافعين لانفسنا أولا، وللمجتمع ثانيا.

وختمت الرومي قائلة أريد أن أستغل هذه الفرصة لأتقدم بالشكر الجزيل لجميع الأشخاص الذين قدموا لنا الدعم والتشجيع وساهموا بتذليل الصعاب في طريقنا الجامعي الطويل وأخذوا بأيدينا لنصل لنهايته سواء كانوا من زملاء أو إداريين أو محاضرين من كافة الاقسام و البرامج الأكاديمية ، كما أن أهنئ زملائي الخريجين بتخرجهم وأبارك لأولياء الأمور تخرج أبنائهم وبناتهم. داعية الله أن يوفقهم لحياة مهنية ناجحة ولمستقبل باهرٍ مشرق.

بينما ألقىت كلمة نادي خريجي فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت الخريجه بشاير حمود قائله نستذكر قول احد الشعراء الانجليز “إن العين لتشي بالقلب” وأكاد أجزم بأن ماأراه في لغة أعينكم ما هو إلا ترجمة لفرح يسكن قلوبكمأبارك لكم .. خريجي فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت مشيره أنه يعتقد الكثير من الطلبة بأن الطريق الذي يجمعهم بالجامعة يصل إلى نهايته عند التخرجولكن على العكس تماماً ، العلاقة بين الطالب و الجامعة تستمر إلى ما بعد ذلك من خلال وسائل عدة ، و يعد نادي الخريجيين في فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت من أهمها أن نادي الخريجيين هو مساحة تتيح للطالب بعد التخرج أن يرد العطاء إضافة إلى التفاعل وتنمية العلاقة التي دامت لسنوات دراسية عديدة إلى مجالات أوسع وكذلك التواصل مع الجامعة و زملاءه الخريجيين وذلك بتنظيم الفعاليات الاجتماعية مثل احتفالات لم الشمل و اعادة الذكريات خلف مقاعد الدراسة لاحياء شعور الصداقة برؤية ما جلبته الحياة من تطورات للآخرين

وتابعت قائله أنها كما تسمح الجامعة لأعضاء نادي الخريجيين بعقد دورات و ورشات عمل علمية أو عملية بناءاً على خلفية الخريج ليستفيد و يفيد من معه من خريجيين و طلبة مستمرين ، مشيرا إلى ان من اهم مميزات النادي أيضا التطوع في تقديم الدعم و التشجيع و التوجيه للطلبة الآخرين فكلنا في البداية احتجنا شخصاً قد عايش السنين داخل تلك الأروقة و كون تجربته الخاصة و هذا ما تم العمل به قبل أيام قليلة ، حيث يتواجد الخريجيين لزيادة الدعم لمهمة الجامعة و أهدافها

وكان ختامها مسك مع مدير الجامعة العربية المفتوحة الاستاذة الدكتورة موضي عبدالعزيز الحمود التي بصفتها أعلنت رسميا طلبة الدفعة التاسعة خريجيين رسميين بعد إكمال متطلبات التخرج من إدارة الجامعة ومن مجلس الجامعات الخاصة في دولة الكويت قائله : بصفتي مديرة الجامعة العربية المفتوحة أعتمد هؤلاء الطلاب خريجي من فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت حيث قرر مجلس الجامعة وبناء على التوصيات الصادرة من العمادات في مختلف التخصصات منحكم درجة البكالوريوس بعد انتهاء كافة متطلبات التخرج .. فمبروك تخرجكم اليوم رسميا من الجامعة .