قسم السلايدشووزارة التربية

د. علي المضف بحث التعاون التعليمي مع 4 سفراء

المقصيد أكد اهتمام الإدارات المدرسية بالتقنيات التربوية

استقبل وزير التربية د. علي المضف، صباح أول أمس، بمكتبه في الديوان العام للوزارة، بحضور وكيل الوزارة د. علي اليعقوب، عدداً من سفراء الدول الصديقة المعتمدين لدى الكويت، وذلك لبحث أبرز القضايا التربوية والتعليمية.
وتطرّق لقاء المضف مع سفير المملكة المتحدة في البلاد بليندا لويس، وسفير قيرغيزستان عظمات قاراغولوف، وسفير سيراليون حاجا ايشاتاتوماس، وسفير الأردن صقر أبوشتال، إلى العلاقات الثقافية والروابط الوثيقة بين البلدين وعدة موضوعات متعلّقة بالشأن التعليمي والتربوي، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين الكويت والدول الشقيقة والصديقة.
من جهة أخرى، أصدر وكيل وزارة التربية المساعد للتنمية التربوية والأنشطة، فيصل المقصيد، نشرة عامة لجميع مدارس التعليم العام ورياض الأطفال والمعاهد الدينية ومدارس التربية الخاصة بالمراحل التعليمية الثلاث بشأن التقنيات التربوية وتحقيق الأهداف التعليمية والتربوية المنشودة.
ونصت النشرة على الاهتمام بالتقنيات التربوية من قبل الإدارات المدرسية في جميع المراحل التعليمية، ومنها توفير موقع مخصص لمصمم التقنيات التربوية للقيام بمهامه الأساسية “مكتب وغرفة عروض ضوئية”، والحرص على تفعيل دور غرفة العروض الضوئية وضرورة متابعة تفعيل المختبر اللغوي والمشاركة بالدورات التدريبية وورش العمل التي تقيمها مراقبة التقنيات التربوية، بهدف تنمية وتطوير القدرات المهنية لمصممي التقنيات التربوية، بهدف الارتقاء بالمستوى الفني والمهني لهم.
كما تضمنت النشرة موضوع العُهد والوسائل التعليمية، مثل تسلم أجهزة التقنيات التربوية المتنوعة في بداية الفصل الدراسي الأول والثاني من غرفة العروض وتوزيعها على الأقسام العلمية حسب حاجة كل قسم، والحرص على متابعة أجهزة التقنيات من حيث استخدامها وسلامتها ونظافتها وصيانتها بصفة دورية.
وحددت النشرة أوجه صرف ميزانية قسم التقنيات التربوية، وهي المواد الخام والأدوات الخاصة بإنتاج الوسائل التعليمية، ويستبعد كل من حبر الطابعة، على أن يتم توفيره من الدعم الفني، وقطع الغيار التي يمكن توفيرها من خلال قسم التقنيات التربوية بالمنطقة التعليمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock