قسم السلايدشوجامعة الكويت

مؤسسة الكويت للتقدم العلمي تصدر تقرير الكويت الوطني الأول

• خالد الفاضل: يقدم رؤى استشرافية لتعزيز التنمية في البلاد
• الشباب يتوسمون في ريادة الأعمال وسيلة لتحقيق تطلعاتهم

أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، صدور المرصد العالمي لريادة الأعمال تحت عنوان “تقرير الكويت الوطني الأول للعام 2020” والذي يعد أول مشروع بحثي لقياس وجهات النظر حول بيئة ريادة الأعمال في الكويت بشكل علمي، وذلك بإجراء مسح وطني شمل 2000 مشارك، وتمت مقارنة نتائج مسح عام 2020 بنتائج 120 اقتصاداً عالمياً.
وموّلت “التقدم العلمي” هذا المشروع البحثي، وعهدت بإجرائه إلى كلية بوكسهل الكويت والمرصد العالمي لريادة الأعمال الذي أسس عام 1999 كمشروع بحثي بين كلية بابسون وكلية لندن للأعمال.
وأظهر تقرير GEM 2020 وجود موقف إيجابي محلي فيما يتعلق بريادة الأعمال؛ فمن بين الذين شملهم الاستطلاع، قال %60 إن بيئة ريادة الأعمال توفر ظروفًا جيدة لبدء عمل تجاري في الكويت.
وذكر التقرير أن لدى الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما تطلعات ريادية، مما يشير إلى أن الشباب على وجه الخصوص يعتبرون ريادة الأعمال وسيلة لتحقيق تطلعاتهم الشخصية والمهنية والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

كما تناول التقرير تأثير الجائحة على الاقتصاد المحلي وسوق العمل، إذ تم تصميم أسئلة محددة للوقوف على دور ريادة الأعمال والابتكار في معالجة تداعيات الجائحة.
رؤى استشرافية
من جهته، أعرب المدير العام للمؤسسة د. خالد الفاضل عن اعتزاز المؤسسة بدعم أول تقرير من المرصد العالمي لريادة الأعمال يركز على الكويت ويوفر بيانات قيمة ورؤى استشرافية يسترشد بها لتهيئة بيئة عمل مناسبة لريادة الأعمال كوسيلة لتعزيز التنمية في البلاد.
بدوره، قال مدير إدارة الشركات والابتكار في المؤسسة د. بسام الفيلي إن هذا الأمر مثير للاهتمام على وجه الخصوص، لأن تحفيز الشباب على المشاركة في أنشطة ريادة الأعمال وإشراكهم فيها هو أمر وثيق الصلة باستدامة الكويت والتنمية الطويلة المدى.
من جانبه، أوضح مدير برنامج تعزيز المعرفة في المؤسسة محمد العبدالله أن كلا الاستنتاجين يسلط الضوء على التزام رواد الأعمال بالمساهمة في الاقتصاد الوطني، حتى أثناء الأزمات العالمية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock