النجاة الخيرية افتتحت مجمع ” د.عبد العزيز الحسن” التعليمي بتركيا
الثويني: المشروع يحمل معاني الوفاء لرجل أعطى الكثير للعمل الإنساني
افتتحت جمعية النجاة الخيرية مجمع “عبد العزيز الحسن” التعليمي بمدينة تل أبيض بولاية أورفا، وذلك بحضور ممثلي النجاة كلُ من رئيس قطاع الموارد والعلاقات العامة والإعلام عمر يعقوب الثويني، ومسئول مكتب الجمعية بتركيا إبراهيم خالد البدر، وممثلي سفارة الكويت في تركيا، ووالي أورفا السيد/ عبد الله آيرين ، وفريق صناع الخير التطوعي الكويتي ، وزوجة الراحل / زينب الطرابلسي ود.عيسى العيسى وهاني المذكور وممثلي مركز اسنان تاور الطبي.
وأوضح الثويني خلال افتتاح المشروع أنه بعد وفاة الدكتور عبد العزيز الحسن أطلقنا بالتعاون مع محبيه وأصدقائه حملة للتبرعات لهذا المجمع التعليمي وكان الإقبال كبيرا نظرا لمكانة الفقيد وما قدمه من أعمال إنسانية داخل الكويت وخارجها، وبفضل الله اكتمل بناء المجمع في وقت قياسي ونفتتحه اليوم ليكون شاهدا على حب الناس لهذا الإنسان النبيل وفاءً وعرفانا له .
مؤكدا أن الغرض من انشاء المشروع هو تعليم الطلبة اللاجئين السوريين الذين لا يستطيعون إكمال دراستهم ، والعمل على تأمين مستقبلهم العلمي ودعمهم بدورات تأهيلية تؤهلهم للانخراط في مجال العمل لتساعدهم على مواجهة أعباء الحياة إيمانا من النجاة الخيرية بقيمة العلم وجودة التعليم.
ومن جانبه قال البدر: أن المجمع عبارة عن 3 مدارس ابتدائي وإعدادي وثانوي، وتتكون كل مدرسة من 16 فصل دراسي، وسوف يخدم المجمع أكثر من 3000 طالب وطالبة، وتبلغ قيمة المشروع الاجمالية 250 الف دينار كويتي شارك فيها عدد 5581 متبرعا .
وأوضح أن المجمع يحتوي أيضا على مكتبة للطبة للقراءة والاطلاع والبحث، ومسجد يؤدي فيه الطلاب الصلوات، وملاجئ لأي طارئ، كما تم تجهيزه لخدمة ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومن جانبه ثمن والي أورفا التركية عبدالله آرين الجهود الإنسانية التي تبذلها دولة الكويت مشيرا إلى أن هذه الجهود كان لها دور الكبير في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين، لافتا أن المشاريع الخيرية الكويتية شملت عدة قطاعات منها التعليم والتنمية والصحة والتدريب والإغاثة استفاد منها آلاف اللاجئين وابنائهم .
هذا وقد عبرت (زوجة الدكتور عبد العزيز الحسن ) زينب الطرابلسي عن خالص شكرها وتقديرها لكل من وقف بجانب النجاة في هذا المجمع التعليمي وتبرع له وشارك فيه سواء كان بالدعم المادي او المعنوي ؛ وهذا ان دل فإنما يدل على وفاء أهل الكويت عامة؛ هم أهل الخير الذين جبلوا على العطاء في كل الميادين ؛ وحقيقة اليوم أفخر وكل الفخر بإنجاز هذا الصرح ؛ الذي انجزه اهل الكويت كافة ونسال الله سبحانه وتعالى أن يجعله جزاءً موفورا في جنات النعيم لفقيدنا الغالي الدكتور عبد العزيز الحسن ؛ ولا يحرم كل من ساهم الأجر والثواب إن شاء الله تعالى.
كما لا يسعني في هذا المقام ان اتقدم بخالص الشكر والتقدير للقائمين على جمعية النجاة الخيرية والذي كان لها المبادرة والدور الأكبر في تنفيذ هذا المشروع وحقيقة يدل على أن هذه الجمعية جمعية انسانية تنموية رائدة عالميا .