جمعية تدريس الجامعة: إلاساءة إلى الدكتورة نورية الرومي جريمة قذف يعاقب عليها جنائياً فاعلها وجميع شركائه
بشأن هاشتاق التواصل الاجتماعي بعنوان #دكتورة_ تهدد_ جناسي_ الطلبة
أكاديميا| جامعة الكويت – متابعات
أصدرت جمعية أعضاء هيئة التدريس بياناً صحافياً بشأن ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان #دكتورة_ تهدد_ جناسي_ الطلبة: إنَّ جمعية هيئة التدريس بجامعة الكويت هالها وآلمها اتهام الزميلة الأستاذة الدكتورة نورية الرومي بوصف الطلبة بالبدو وأنّها سوف تسحب جنسياتهم بحسبان هذا الاتهام يشكل في حقيقته جريمة خطيرة في التشريع الكويتي وهي جريمة المساس بالوحدة الوطنية بازدراء فئة مهمة من فئات المجتمع ومكوّن حقيقي من مكوناته.
وأضاف البيان إذا كانت الأستاذة الدكتورة نورية الرومي قد أنكرت ما هو منسوب لها ووصفته بالكذب والافتراء، ومن حيث أنَّ الاتهام دون دليل يعتبر بحد ذاته جريمة قذف يعاقب عليها جنائياً فاعلها وجميع شركائه، كما أنَّ هكذا إلقاء جزافي للتهم يوقع فاعله تحت طائلة المسؤولية التأديبية إن كان بهتاناً ما يقول. وهكذا فإن من لديه دليل بأنَّ الدكتوره نورية الرومي قد قالت أي شيء لطالب أو مجموعة طلبة مما تمَّ إتهامها به فليقدمه إلى الجهات المختصة كشكوى رسمية.
وأشار البيان إلى أنّه وفي حقيقة الأمر والواقع أنَّ الأستاذة الدكتورة نورية الرومي كانت رئيسة لجمعية أعضاء هيئة التدريس لفترة طويلة من الزمن ولها مواقف مشرفة في دفاعها عن الحرية والعدالة والمساواة وهي دائمة التغني بهذه المبادئ وتعمل بها وكذلك هو الجسد الأكاديمي قاطبة في جامعة الكويت ومن ثمَّ فإنَّ اتهامها بالعنصرية والفئوية يناقض ليس كلامها فحسب بل أفعالها التي تشهد لها بذلك.
وأكدت الجمعية أنَّ كيل الاتهامات دون دليل معتبر وحقائق يقينية ليس سوى الفسق الذي يصيب الناس جهالة بالسوء وهو الفسق الذي يورث الندم.
وشددت الجمعية على أنَّ الأستاذة الدكتورة نورية الرومي لها أكثر من 30 سنة في التدريس بجامعة الكويت وتخرج على يديها آلاف الطلاب والطالبات ولم يتم تقديم أية شكوى ضدها تتهمها بالعنصرية أوالفئوية.
وأوضح البيان أنَّ الجمعية تعتبر بطبيعتها انعكاساً للمجتمع الكويتي الذي يفتخر بأنّه كالبستان الأنيق الذي يضم الورود الجميلة المختلفة في أصولها، فالكويتيون هم السنة وهم الشيعة وهم البدو وهم الحضر، وموقع الكويت الجغرافي كان الحضن الدافئ الذي استقبل أبنائه فكونوا وطناً نفتخر ونتباهى بالانتماء إليه… إنهّا الكويت وكفى.
وأضاف إنَّ الجمعية ترفض رفضاً قاطعاً الإساءة لأي زميل أو زميلة من أعضاء الهيئة التدريسة دونما دليل معتبر في القانون وهي تؤكد بأنَّ طلبة جامعة الكويت هم أبناؤنا وأهلنا وهم متساوون لا تمييز بينهم بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين.