أخبار منوعة

وزير الإعلام: رعاية سامية لدعم الشباب وتحفيزهم على الإبداع

– جائزة الكويت للتميز والإبداع تركز على استثمار تفوق الشباب وإبداعاتهم إيمانا بأنهم مستقبل التنمية

– العمل الشبابي انتقل من شغل وقت الفراغ إلى تحقيق مفهوم التنمية الاجتماعية والاقتصادية

أكاديميا| وزارة الاعلام – الشباب – متابعات

أعرب وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري عن شكره وامتنانه للرعاية السامية من سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد لحفل تكريم جوائز التميز الابداعي للشبابي مما ينعكس بالشكل الإيجابي على دعم وتحفيز الشباب وفتح آفاق إبداعية لمستقبلهم.
وأضاف المطيري في تصريح صحافي بعد حفل توزبع جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي الذي أقيم في مركز جابر الثقافي صباح اليوم تحت رعاية سامية من لدن سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد أن «المؤشرات العالمية الخاصة في الكويت من ناحية الرعاية والاهتمام بالشباب حصلت على مراكز متقدمة وهذا يدل عل وجود عمل دؤوب لتطوير قدرات الشباب».

وأكد المطيري أهمية جائزة الكويت للتميز والإبداع الشبابي في دورتها الخامسة التي تركز على استثمار تفوق الشباب وإبداعاتهم في مختلف المجالات إيمانا بأنهم مستقبل التنمية في البلاد.
وقال كلمة ألقاها نيابة عن سمو الأمير، اليوم الاثنين، في الحفل إن هذه الجائزة التي تضمنت عشرة مجالات قامت بتشجيع الشباب على إبراز إبداعاتهم وأفكارهم باعتبارهم الثروة الحقيقية للبلاد معربا عن تشرفه بتمثيل راعي الحفل لتكريم كوكبة من الشباب الكويتي المتميز.
وأضاف أن العمل الشبابي انتقل من مرحلة التركيز على شغل وقت الفراغ والترفيه إلى مرحلة العمل مع الشباب لتحقيق مفهوم الوقاية والحماية والتوعية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية وصولا إلى إشراكهم في صناعة المستقبل والاستفادة من طاقاتهم الإبداعية وانسجاما مع رؤية (كويت جديدة 2035) التي ترتكز على رأس مال بشري إبداعي.
كوادر شبابية كويتية
وأكد حرص الكويت على إعداد الشباب ليصبحوا أعضاء فاعلين في مجتمعهم وليتمتعوا بقدرات تنافسية وإنتاجية، معربا عن فخره بأن يكون من بين الفائزين بهذه الجائزة في دورتها الحالية والسابقة نخبة من الشباب الكويتي الذين استطاعوا تأسيس شركات خاصة وقاموا بتعيين كوادر شبابية كويتية.
وأشار إلى أن الكويت ومنذ عام 2011 حتى اليوم أخذت خطوات مؤثرة فيما يخص تنمية الشباب على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي إذ بدأت بالمشروع الوطني للشباب (الكويت تسمع) ومن ثم وضعت الإطار الوطني لتمكين الشباب وتحديد خارطة طريق للعمل الشبابي المستدام وصولا لإنشاء الهيئة العامة للشباب عام 2015.
نشر ثقافة الريادة والإبداع
وذكر أن هذه الخطوات أسهمت بنشر ثقافة الريادة والإبداع لدى الشباب لتحقيق التنمية المستدامة عبر تنفيذ برامج وأنشطة ومشاريع أدت إلى تحسين مؤشر الكويت للعمل الشبابي التي تحتل المرتبة الأولى عربيا وال27 عالميا من أصل 181 دولة بمؤشر تنمية الشباب العالمي للعام 2020 والصادر عن رابطة (الكومنولث) بعد أن كانت في المرتبة 111 عالميا في العام 2013.
ولفت المطيري إلى أن هذا النجاح يعد تجسيدا لاهتمام القيادة السياسية المتنامي بالشباب وتأكيدا على الجهود المبذولة في الفترة السابقة في دعم وتنمية الشباب الكويتي.
وثمن الدعم الدائم الذي يوليه سمو الأمير وسمو ولي العهد للشباب، معربا عن شكره وتقديره للدعم المتواصل من قبل مجلس الوزراء لقضايا الشباب وبتوجيهات من سمو رئيس مجلس الوزراء.
الفائزون والفائزات
بدورها أعربت الفائزة في مجال العلوم الشرعية الدكتورة آلاء العبيد في كلمة ألقتها نيابة عن الفائزين عن شكرها لسمو الأمير على اهتمامه الأبوي بالشباب الذي يعد دافعا لهم يشجعهم على المزيد من العطاء.
وفاز بالجائزة كل من الدكتورة آلاء العبيد في مجال العلوم الشرعية وناصر الوليد بمجال العمل التطوعي وعلي الإبراهيم بمجال ريادة الأعمال والدكتور عبدالله العازمي بمجال العلوم والتكنولوجيا وعبدالله الخنيني في مجال الإعلام.
كما فاز كل من أنس بورحمة (مجموعة) في مجال العمارة والإسكان وسارة العبيد (مجموعة) بمجال التعليم وبدر المطوع بمجال الرياضة ومحمد الكندري بمجال الثقافة والفنون والآداب والدكتورة آلاء أبل في مجال تعزيز الصحة.

by

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock