د. خالد الفاضل: رعاية الطلبة الموهوبين تتحقق بتقديم الدعم لهم وإعدادهم ليكونوا قادة للمستقبل
أكد مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور خالد الفاضل اليوم الأربعاء ان رعاية الطلبة الموهوبين وصقل طاقاتهم واستثمار قدراتهم بالشكل الأمثل تتحقق بتقديم الدعم لهم وإعدادهم ليكونوا قادة للمستقبل ونواة للكفاءات العلمية المتميزة.
وقال الفاضل في كلمة له بحفل تخرج الدفعة الاولى من خريجي أكاديمية (فصول الموهبة) التابعة لمركز صباح الأحمد للموهبة والابداع أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ان الاكاديمية تحرص على توفير البيئة التعليمية والعملية المناسبة لتطلعات الطلبة وتوجهاتهم بهدف الارتقاء بالإنتاج الإبداعي والبحث في شتى مجالات الموهبة المختلفة.
وأعرب عن فخره بهذه الكوكبة من الموهوبين الذين بدأوا اولى خطوات رحلة المستقبل في الاكاديمية بعد تسع سنوات من الرعاية الخاصة والاهتمام لتحقيق أمنياتهم وتطلعاتهم لخدمة الوطن والمساهمة في بنائه ورفع اسم الكويت في كل المحافل العلمية.
واضاف ان المؤسسة من خلال مركز صباح الاحمد للموهبة والابداع أخذت على عاتقها بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق هذه الأهداف النبيلة التي أنشئت من أجلها وتحقيق رؤية القيادة السيادسية الحكيمة لجعلها صرحا علميا فريدا يسهم في تعزيز منظومة العلوم والتكنولوجيا والابتكار والارتقاء بمكانتها الإقليمية والعربية والعالمية.
وبين ان الرعاية التعليمية للطلبة الموهوبين في الكويت جاءت تحقيقا للرغبة الأميرية السامية لسمو الامير الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي اوصى برعاية الموهوبين والاهتمام بهم وتوجيه مواهبهم نحو بناء الوطن.
ومن جانبه أعرب مدير عام مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع بالتكليف الدكتور سلام العبلاني في كلمة مماثلة عن سعادته بالاحتفال لتكريم الدفعة الاولى من خريجي المركز مضيفا ان الخريجين هم ثمار مشروع وطني ضخم أطلق عام 2012 حين دخل المركز بشراكة استراتيجية مع وزارة التربية للاهتمام بالطلبة الموهوبين وتنمية قدراتهم.
وقال ان تخريج اول دفعة يعد انجازا كبيرا كونه ثمرة لكل ما قام به المركز من جهود خلال السنوات الماضية من تبني صفوة أبناء الكويت الذين تم اختيارهم باجراءات صارمة لا تبحث فقط عن التفوق الدراسي وإنما عن الموهبة والإبداع والقدرة على الابتكار.
وبين ان عدد الخريجين بلغ 53 طالبا وطالبة قاموا بالتقديم لبعثات ومنح دراسية في شتى أنحاء العالم لافتا الى انهم بمثابة لبنة اولى من البناء الاستثماري للجيل القادم من الشباب لإمداد سوق العمل بقدرات شبابية تستقي علمها وخبراتها من أرقى المصادر في العالم.
ودعا الخريجين الى أن يكونوا جسرا بين مؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الاحمد للموهبة والابداع ومسيرتهم الجامعية معربا عن شكره لأولياء الأمور على الدعم والرعاية وتوفير البيئة الذهنية الصحية الملائمة لابنائهم.