الكويت في المرتبة الـ18 في تصنيف الدول الأكثر أماناً في العالم
• 5 بلدان عربية ضمن الـ20 الأوائل.. التصنيف شمل مخاطر «كورونا»
تضمنت قائمة مجلة «Global Finance» الدولية هذا العام 5 بلدان عربية في تصنيف الدول العشرين الأكثر أماناً في العالم، بما يتضمن ذلك مستوى الأمان المرتبط بجائحة انتشار فيروس «كورونا».
وقالت المجلة في تقريرها إن التصنيف العالمي الذي تصدره تضمن بيانات من مصادر محدثة وإطاراً زمنياً جديداً، كما دمج تجربة كل بلد مع الوباء والمخاطر التي واجهها.
وأخذ تصنيف هذا العام في الاعتبار ثلاثة عوامل أساسية، وتشمل: الحرب والسلام، والأمن الشخصي، ومخاطر الكوارث الطبيعية، بما في ذلك عوامل الخطر الناجمة عن جائحة «كورونا».
ونظراً لأن الترتيب مدفوع بالبيانات، لم تشمل القائمة البلدان التي تفتقر إلى البيانات، مثل بيلاروسيا والسودان وكوسوفو والصومال، حيث ضم التصنيف هذا العام 134 دولة.
وتتنوع البلدان ذات التصنيف الأعلى بين أوروبا وآسيا، ومن بين العشرين الأولى، جاء تسعة منها في أوروبا، بالإضافة لـ5 دول عربية حلَّت بالشكل التالي: الإمارات في المرتبة الثانية، قطر الثالثة، البحرين في المرتبة الثانية عشرة، فيما حلت الكويت والسعودية في المرتبتين الثامنة عشرة، والتاسعة عشرة على التوالي.
فيما غاب العديد من الدول الأوروبية الأخرى عن المراكز العشرين الأولى التي كان أداؤها جيداً في التصنيفات السابقة، حيث عانت دول مثل البرتغال وإسبانيا وسلوفينيا وبلجيكا بشكل كبير في التصنيف العالمي، لأن حكوماتها تعاملت مع الأزمة الوبائية بشكل سيئ، بحسب تصنيف المجلة.
حيث صنفت البرتغال في المركز 29، وإسبانيا «41» وسلوفينيا «47» وبلجيكا «66» سابقاً في أفضل 20 دولة آمنة، لكن الأزمة الوبائية أثرت بشدة على تصنيفها هذا العام، كما عانت دول أخرى مثل المملكة المتحدة «38» والولايات المتحدة «71» وإيطاليا «84» بسبب ارتفاع وفيات الوباء.
كما حلت دول عربية أخرى في مراكز مختلفة، حيث احتلت المغرب المرتبة 25، وسلطنة عمان تبعتها بشكل مباشر، وكذلك حل الأردن في المركز 52، والجزائر «61»، ومصر «65»، وتونس «93»، فيما تأخرت لبنان واليمن إلى 118 و126 على التوالي.