اتفاقية تعاون مشترك ما بين كليتي العلوم الحياتية والهندسة والبترول بجامعة الكويت
كتب: محمد الشمري
تصوير: حسام المحمدي
تماشياً مع توجه الكليات العلمية وفي إطار تعزيز التعاون المشترك بجامعة الكويت وقعت كلية العلوم الحياتية أول اتفاقية تعاون مشترك لها ككلية علمية متمثلة في القائم بأعمال عميد الكلية الأستاذ الدكتور أحمد اللافي مع كلية الهندسة والبترول متمثلة في عميد الكلية الدكتور أسامة العمير، وذلك بحضور مدير مركز التدريب الهندسي والخريجين الدكتور دعيج الركيبي، والعميد المساعد للتخطيط والاستشارات والتدريب في كلية العلوم الحياتية الدكتور نواف الهاجري.
وتهدف الاتفاقية إلى تفعيل التعاون المشترك في مجال التدريب الميداني ومعارض التصميم ومعرض الفرص الوظيفية بين الكليتين في الجامعة للاستفادة القصوى من إمكانيات الكوادر التدريسية والفنية وإيمانا بضرورة العمل على تعزيز مسيرة التنمية وبناء قنوات للتواصل بين منتسبي الجامعة بمختلف كلياتها ولخلق قاعدة شبابية مؤهلة بكفاءة عالية لتصبح على استعداد تام لمتطلبات سوق العمل.
وبهذه المناسبة أعرب القائم بأعمال عميد كلية العلوم الحياتية أ.د. أحمد اللافي عن سعادته باتفاقية الشراكة بين كلية الهندسة والبترول وكلية العلوم الحياتية التي ينعكس أثرها الإيجابي على مستوى طلبة كلية العلوم الحياتية متطلعا إلى المزيد من الشراكات التي تصب في مصلحة طلبة جامعة الكويت.
وذكر أ.د. اللافي أن اتفاقية التعاون مع كلية الهندسة والبترول تهدف إلى إشراك طلبة كلية العلوم الحياتية في المعارض الوظيفية التي تنظمها كلية الهندسة ومعارض مشاريع التخرج واستقطاب الشركات والإدارات الحكومية التي تقدم عمل ميداني للطلبة، مشيراً إلى أن طالب كلية العلوم الحياتية هو الهدف الرئيسي من هذه الاتفاقية، متمنياً أن تثمر هذه الشراكة بالنفع العام في السنوات القادمة.
ومن جهته أوضح عميد كلية الهندسة والبترول الدكتور أسامه العمير أن الغرض من توقيع اتفاقية كلية العلوم الحياتية وكلية الهندسة والبترول التي تعتبر البذرة الأولى في عملية التواصل ما بين الكليتين هي مختصرة فيما يخص معرض الفرص الوظيفية والتدريب الميداني والمعرض الخاص في مشاريع الطلبة، حيث أن مشاريع طلبة كلية الهندسة تفوق ال 100 مشروع في كل فصل دراسي وهذا يتطلب وجود بعض الكليات العلمية خاصة كلية العلوم الحياتية لما لها من سياسة مقاربة لكلية الهندسة والبترول حتى يتم عرض مشاريع بعض الطلبة بحيث تكون جزء من المعرض.
ونوه على أن كلية الهندسة والبترول على أتم الاستعداد بالتعاون مع جميع الكليات بالجامعة، مشيراً إلى أن جميع الكليات هي كجسدِ واحد تحت مظلة جامعة الكويت، متطلعاً للتوسع في مثل هذه الشراكات وأن تكون هذه الشراكات في مصلحة الطلبة والطالبات في الجامعة.
وفي نفس السياق ذكر مدير مركز التدريب الهندسي والخريجين الدكتور دعيج الركيبي أن الاتفاقية تنص على ثلاث بنود رئيسية هي المشاركة بمعرض التصميم الهندسي من الأقسام العلمية المتمثلة بكلية العلوم الحياتية وكذلك إقامة معرض مشترك للفرص الوظيفية لإتاحة المجال لجميع القطاعات الحكومية والخاصة لتوفير الفرص الوظيفية لخريجي كلية العلوم الحياتية وكلية الهندسة والبترول، وتوفير فرص تدريبية لقسمين علميين في كلية العلوم الحياتية من قبل مركز التدريب الهندسي والخريجين، لافتاً إلى أن هذه الفرص من شأنها أن تصقل مهارات الطلبة والطالبات من خلال القطاع الحكومي وكذلك القطاع الخاص والنفطي، معرباً عن سعادته لإبرام أول اتفاقية مع كلية العلوم الحياتية ككلية علمية.
وبدوره أعرب العميد المساعد للتخطيط والاستشارات والتدريب في كلية العلوم الحياتية الدكتور نواف الهاجري عن سعادته بتوقيع الشراكة الاستراتيجية مع كلية الهندسة والبترول في مجال التدريب الميداني ومعارض التصميم ومعرض الفرص الوظيفية.
وأشار إلى أن هذه الاتفاقية تأتي تماشياً مع سياسة كلية العلوم الحياتية في تبادل الخبرات الأكاديمية والفنية وكذلك التدريبية مع بقية الكليات التابعة لجامعة الكويت، مبيناً أنها تهدف إلى خلق قاعدة شبابية مؤهلة بكفاءة عالية لتصبح على أتم الاستعداد للعمل في قطاعات الدولة سواء كانت القطاعات الحكومية أو القطاعات الخاصة وهذا من شأنه أن يؤهل الطلبة لاكتساب الخبرة العملية وذلك من خلال التدريب الميداني وتأهيلهم لسوق العمل من خلال دورات تدريبية فنية تأهلهم لاكتساب الخبرة اللازمة لبداية المشوار الفني لسوق العمل.
وفي الختام أعرب المدير الإداري لكلية العلوم الحياتية الأستاذ صالح المسلم عن سعادته باتفاقية التعاون المشترك مع كلية الهندسة متمنيا المزيد من التطور الأكاديمي والإداري لكلية العلوم الحياتية في المستقبل.