سفير الكويت في واشنطن: علاقة السفارة واتحاد الطلبة علاقة وطيدة وهي نقطة الوصل بين الطلبة
شدد سفير دولة الكويت لدى الولايات المتحدة الشيخ سالم عبدالله الجابر الصباح على أهمية العلاقة بين السفارة واتحاد الطلبة حيث ان الاتحاد “هو نقطة الوصل بين السفارة والطلبة، داعيا الطلبة على الاهتمام بالدراسة والعودة الى الوطن مسلحين بالعلم.
واستذكر الشيخ سالم في ختام مؤتمر اتحاد طلبة الولايات المتحدة ال31 المقام تحت رعاية سمو الشيخ جابر المبارك الصباح رئيس مجلس الوزراء أول مؤتمر لاتحاد طلبة الولايات المتحدة في عام 2002 الذي حضره 260 طالبا مقارنا العدد بمؤتمر هذا العام الذي فاق حضوره ال3000 طالب وطالبة من أرجاء الولايات المتحدة.
وأشاد بالقائمتين المتنافستين على عضوية نقابة الهيئة الادارية (الوحدة الطلابية) و(المستقبل الطلابي) وتحليهما بالروح الرياضية والنزاهة والشفافية مؤكدا ان هذا التنافس الديمقراطي متأصل في الشعب الكويتي، مهنئا رئيس الهيئة الادارية للاتحاد الجديد محمد الزايد مؤكدا ان هذا المنصب “تشريف ولكنه أيضا مسؤولية”.
وبدوره ثمن رئيس الهيئة الادارية السابق أحمد قبازرد دور أعضاء الاتحاد الذين قدموا الكثير لانجاح فعاليات هذا المؤتمر اضافة الى عملهم الدؤوب لخدمة الطلبة طوال العام.
من جانبه قال رئيس الهيئة الادارية لاتحاد طلبة الولايات المتحدة محمد الزايد ان الاتحاد “سيبقى سباقا في اتخاذ المواقف الوطنية” مثمنا دور المشاركين في هذا العرس الديمقراطي وضيوف المؤتمر الذين حرصوا على التفاعل مع الشباب الكويتي طلاب وطالبات الولايات المتحدة.
ومن ناحية أخرى اكد رئيس وفد وزارة الشباب عبدالله بوشهري استعداد الوزارة لاستقبال مبادرات الشباب والدعم المتواصل لهم عن طريق الأنشطة المختلفة أو التواصل معهم عن طريق البرامج الموجودة في موقع الوزارة الالكتروني.
وبدوره أكد رئيس المكتب الثقافي لدى واشنطن الدكتور عبدالوهاب الظفيري انه على الرغم من اختلاف وجهات النظر من قبل الأكاديميين والمحترفين فانهم يتفقون على أهمية التعليم والفرص المتاحة فيه واعتباره حجر الأساس لايجاد أفضل السبل لاستثمار الطاقات البشرية.
وأكد الظفيري انه يقع على عاتق الطلبة اليوم “مسؤولية ضخمة تتمثل في البعد عن الوطن والغور في بيئات جديدة تضعكم في تحد واضح وعمل دؤوب لتخطي هذه المسؤوليات”.
وقال “انتم تحملون امانة بناء مجتمعكم وعلو شأن وطنكم والتباهي به امام الأمم” مضيفا ان “قادة اليوم هم تلاميذ الأمس وانتم الثروة الحقيقية والاستثمار الأمثل وانتم ما نفتخر به حتى يتحقق الحلم ويصبح ذكرى جميلة باذهانكم في المستقبل القريب”.
وشهد يوم الختام ندوة سياسية وأخرى دينية اضافة الى عدد من الفعاليات الترفيهية شارك فيها جموع الشركات والمؤسسات الراعية للمؤتمر لينتهي أكبر تجمع طلابي كويتي داخل الكويت وخارجها ويبدأ الطلبة العودة الى ولاياتهم وجامعاتهم بدءا من يوم غد استعدادا للاستمرار في السعي وراء العلم والتسلح به