المكتب الثقافي المصري نَظّم ندوة «جامعة العلمين الدولية – معاً نبني المستقبل»
د. رشا كمال: «منصة ادرس في مصر» تُقدّم أكثر من 50 جامعة و3000 برنامج تعليمي أمام الطلبة الوافدين
د. عماد حشيش: تقديم خدمة تعليمية رائدة تُلبّي متطلبات سوق العمل الدولي
د. مصطفى عناني: توفير كافة الأجهزة والإمكانات التكنولوجية الحديثة بكليات «جامعة العلمين الدولية»
د. خديجة اسماعيل: القيادة السياسية تعمل على تحقيق رؤية مصر 2030
اهتمام مصري كبير بتطوير منظومة التعليم على كافة المستويات
أكاديميا| التعليم العالي – الطلبة الوافدين
برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري أ.د. خالد عبد الغفار والسفير طارق القوني سفير جمهورية مصر العربية بالكويت نظّم المكتب الثقافي المصري بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين الندوة التثقيفية الافتراضية تحت عنوان (جامعة العلمين الدولية – معاً نبني المستقبل)، الاثنين الماضي، بحضور عدد كبير من المثقفين والأدباء الكويتيين، وعدد من أبناء الجالية المصرية بالكويت ودولة الإمارات والبحرين والسعودية، وأعضاء المكتب الثقافي المصري، وحاضر فيها رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي بجمهورية مصر العربية الأستاذة الدكتورة رشا كمال ومن جامعة العلمين عميد كلية الهندسة بجامعة العلمين الجديدة أ. د. مصطفي عناني وعميد كلية الصيدلة بجامعة العلمين الجديدة أ. د. خديجة إسماعيل.
وتهدف الندوة إلى تعريف المهتمين من الطلبة الوافدين من أبناء دولة الكويت الشقيقة وكذا أبناء الجالية المصرية بالكويت على جيل جديد من الجامعات الأهلية الحكومية المصرية غير الهادفة للربح، ولاسيما جامعة العلمين الجديدة.
في مستهل الندوة، رحّب الملحق الثقافي المصري د. عماد حشيش بالحضور والمحاضرين، موضحاً أنَّ هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة الندوات التي بدأها المكتب الثقافي عن الجامعات الأهلية، مشيداً بأهمية مدينة العلمين الجديدة التي تعتبر من مدن الجيل الرابع وتبلغ مساحتها 49 ألف فدان وتقع بمحافظة مطروح بمصر.
وأوضح أنَّ جامعة العلمين هي جامعة أهلية ذكية ومن المُنتظر أن تقدّم خدمة تعليمية رائدة تلبّي متطلبات سوق العمل في الفترة القادمة.
في البداية، تحدثت أ. د. رشا كمال عن أهمية جامعة العلمين الجديدة كإحدى أهم الجامعات الأهلية وقامت بعرض فيديو توضيحي لشرح كيفية التقدم والالتحاق للدراسة بمصر من خلال توفير أفضل السبل والطرق والامكانات الحديثة عبر التطبيقات المختلفة لكافة المستخدمين التي تتيح الفرصة لأكبر شريحة من المجتمع للتعامل بسهولة وحرية في التعرف على الجامعات المصرية والتقديم عبر الأون لاين وسهولة مراجعة البيانات ومتابعتها من خلال التواصل مع المسؤولين عن ذلك بكل جامعة تم التقدم بها.
كما أوضحت أنّه ومن خلال منصة ادرس في مصر الأوراق المطلوبة وأهميتها بالتقديم وتمَّ تقديم شرحاً وافياً لكيفية معادلة درجات الطالب بنفسه لشهادته الدراسية قبل التقدم حتى يتعرف على ماهي الجامعة أو المعهد المناسب لدرجاته الحاصل عليها إلى أن يتم تسجيله بالجامعة على حسب رغباته بعد قبوله المبدئي بها، وذلك في إطار اهتمام مصر بالجزء الريادي الدولي والاقليمي وبمنظومة الطلاب الوافدين. وأشارت إلى الخدمات التي تقدّمها وزارة التعليم العالي وجهود د. خالد عبد الغفار المبذولة لخدمة أبنائنا الطلاب بمصر والطلاب الوافدين من الوطن العربي، فمصر بها أكثر من 50 جامعة وأكثر من 3000 برنامج تعليمي إلى جانب الخدمات السياحية المختلفة.
كما تحدّث د. وائل يوسف عن منصة ادرس في مصر من خلال عرض مقدمة عما تقدّمه المنصة الناطقة بثلاث لغات؛ العربية والإنجليزية والفرنسية، والتي تتيح للزائر أو المتقدم للدراسة التعرف بسهولة عن كافة بيانات الجامعة وعن البيئة المكانية والجغرافية المحيطة بها أي أنَّ الباحث عن جامعة معينة يمكنه التعرّف على كافة الخصائص التعليمية والمكانية والسياحية والتاريخية عن تلك المنطقة المراد الدراسة بها، موضحاً الخطوات المُتبعة للتسجيل ومتابعته والقبول بالدراسة بالجامعات المصرية، وإتاحة تلك التطبيقات للاستخدام على الكمبيوتر والموبايل.
وقام عميد كلية الهندسة بجامعة العلمين الجديدة الدكتور مصطفي عناني بعرض فيديو توضيحي عن الجامعة وما تقدمة من خدمات تعليمية للطلاب وعن الجانب الاسكاني وما تمَّ الانتهاء منه لخدمة الدارسين المقيمين على أرض مدينة العلمين وما تم توفيره من احتياجات خاصة لهم، مُستعرضاً عدد الكليات بالجامعة التي قامت ببدء الدراسة وعدد الكليات التي ستبدأ خلال العام الدراسي القادم وكذا البرامج الخاصة بكل كلية وما تقدِّمه من مخرجات لسوق العمل المحلي والدولي حتى يتمكّن الطالب من الاختيار المناسب لما يتوافق مع طبيعة دراسته، كما تطرق إلى دور المعامل المُجهزة والورش التدريبة للطلاب التي تتمتع بتكنولوجيا عالية الجودة تتيح لكل دارس التعلم بحرية وانفراد تام في تحصيل بياناته وتحليلها بدقة من خلال توفير الأجهزة والامكانات التكنولوجية الحديثة لكل كلية، ولم تنسى الجامعة الدور الرياضي والترفيهي حتي تكتمل منظومة التعليم.
ومن جانبها، تحدثت عميد كلية الصيدلة د. خديجة اسماعيل عن نشأة الجامعة وبرامجها المُعلنة ورسالتها العلمية ورؤيتها التربوية، مؤكدة على أنَّ القيادة السياسية تعمل على تحقيق رؤية مصر 2030 وأنَّ الدولة تهتم بإنشاء الجامعات الأهلية الدولية التي تستثمر في بناء الإنسان من ناحية التعليم والثقافة، وذلك بمشاركة بعض الأساتذة من الدول العربية والأجنبية في التدريس.
واختتمت الندوة بعدد من الأسئلة من قبل السادة الحضور حول مفهوم الجامعة وتطبيق رسالتها العلمية وحول طرق التقديم والتحويل والنقل بين الجامعات الأخرى وجامعة العلمين، وقام المحاضرون بالرد على كافة أسئلة السادة الحضور.