«جودة التعليم»: إشادة بتعيين البديوي مديرا بالانابه وضرورة تعيينه بالأصالة

– الجمعية تكرر مطالبتها بالعودة للاختبارات الورقية بالجامعة والتطبيقي لأنها المعيار الحقيقي لقياس درجة التحصيل العلمي وجودته

– ما سيطبق على الثانوية من اختبارات ورقية أولى أن يطبق بالجامعة والتطبيقي

– سوء مخرجات الجامعة والتطبيقي بسبب الغش بالاختبارت الالكترونية وأثره على سوق العمل

– ضرورة تطبيق إختبار القدرات لمتقدمي معيدين البعثة في الجامعة لقطع الطريق على تسرب الغش

– الجمعية تكرر أن التكسب الانتخابي على حساب التعليم وجودته إنسلاخ وضيع من القيم والأخلاق والمبادئ

البيان:

أشادت الجمعية الكويتية لجودة التعليم، جنبا إلى الأوساط الاكاديمية، بقرار تعيين الأستاذ الدكتور بدر البديوي رئيسا بالإنابة لجامعة الكويت، وأعربت عن أملها بان يتم تعيينه بالأصالة في هذا المنصب في القريب العاجل، لما للدكتور البديوي من مسيره أكاديمية علمية وإدارية حافلة في ترسيخ مقومات جودة التعليم وتطوير قطاعات الجامعة ككلية الدراسات العليا وقبلها قسم علوم الحاسوب، علاوة على كونه باحثا دؤوبا وذو سجل حافل بالانجازات.

إن الجمعية وفي هذه المناسبة لتكرر مطالبتها، التي أطلقتها في بيان سابق، للجامعة بالعودة للقرار الصادر في السابع من فبراير من هذا العام بشأن السماح بالاختبارات الورقية الفصلية والنهائية وذلك حفاظا على جودة التعليم وتحقيقا للعدالة بين الطلبة ومحاربة الغش، وأن تحذو حذو وزارة التربية بما حققته من إنجازات لتجهيز المقار لأداء الاختبارت الورقية بالتعاون مع وزارة الصحة، وهو ما يجعلنا على يقين من قدرة الجامعة على تحقيق ذلك لما لديها من قدرات إستيعابية ضخمه يمكن أن تطبق من خلالها إرشادات وزارة الصحة الوقائية من تباعد جسدي واحترزات صحية، وهو ما يمكن أن ينطبق أيضا في إختبارات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لما لديها من مبان كافيه لتحقيق ذلك.

لقد بينت الجمعية مرارا بأن الاجتهاد في تحقيق العدالة بين الطلبة يعزز قيم النزاهة في المجتمع وفي حياتهم العملية لاحقاً، والذي لن يتحقق إلا بالعودة للاختبارات الورقية لإستئصال ظاهرة الغش الذي يتسبب بسوء مخرجات الجامعة والتطبيقي وأثره مستقبلا على سوق العمل.

لقد بات واضحا ارتفاع معدل الدرجات بشكل غير الطبيعي كنتاج للغش بالاختبارات الالكترونيه مما يفسح المجال لحصول من هم ليسوا أصحاب كفاءة من الطلبة على فرصة “معيدي بعثة” وهو ما سيلقي بظلاله على رداءة مستوى أعضاء هيئة التدريس وكفائتهم مستقبلا، مما يجعل من الضروري وضع إختبار قدرات كمعيار لقياس جودة المتقدمين للبعثات في جامعة الكويت.

إن الجمعية الكويتية لجودة التعليم لتؤكد مجددا موقفها الرافض للدعاوى الشعبوية بالتدخل في جودة التعليم والعدالة في تقييم الاداء من خلال رفضهم الاختبارات الورقية بالتعاون مع بعض أعضاء مجلس الأمة وبالأخص رئيس اللجنة التعليمية مما يعد تحريضا إنسخلت منه القيم والمبادئ الأخلاقية والأكاديمية وتكسبا إنتخابيا بغيضا على حساب التعليم وجودته.

إن إشادت الجمعية بقرار تعيين الاستاذ الدكتور بدر البديوي وتأكيدها على ضرورة العودة للاختبارت الورقية لهما الركائز التي يمكن أن ينطلق عليهما بالفعل قطار اصلاح الوضع المتردي في جامعة الكويت والذي امتد دون مبرر منذ أكثر من عام تقريباً فألقى بظلاله القاتمة على مستقبل الطلبة وسوق العمل، والذي ما انفكت تحذر من مخاطره الجمعية الكويتية لجودة التعليم.