فرح الصدي تكتب بلا عنوان
فرح الصدي:
قال تعالى:
(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما).
لم اجد عنوان اعنون به هذا المقال، لما ينطوي عليه من، معاناة يندا لها الجبين ، كثرت الجرائم في زمن انعدم به الأمن ، والأمان ، وكل هذا يندرج تحت عدة أسباب: الحبوب ، والمخدرات ، وقت الفراغ ، والبطالة ، التفكك الأُسري ، وعدم وجود رقابة أُسرية ، وعيش الابناء في رغد ، ضعف الوازع الديني ، واخيرا تراخي الجهات المعنية بتطبيق القوانين والتي من أهمها: تنفيذ حكم الاعدام، والحل بكل بساطة يكمن في: الحاق الابناء بمراكز الادمان ، اكتشاف مواهبهم والمساعدة على تنمية هذه المواهب ، التربية الايمانية، وابقاء مشاحنات الأسرة بعيدة عن الابناء ، وتكثيف الرقابة عليهم ، التقليل من تدليل الأبناء ، وتقوية الوازع الديني لديهم ، الاستعجال بتنفيذ احكام الاعدام وان تكون امام الجميع حتى يكونوا رادعا لكل من تسول له نفسه العبث بأرواح الناس، وفي نهاية مقالي هذا أنوه بان الجرائم لا تختص بالنساء فقط بل تعدت ذلك وأصبحت لا تبالي بجنس أو جنسية أو دين الضحية أيًا كان، وتعازيي الحارة لكل أسرة فقدت عزيز نتيجة للعنف السائد في المجتمع.