«تدريس التطبيقي»: فصل القطاعين واستقلال كل منهما قفزة نحو المستقبل
أشادت رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في بيان صحافي لها بجهود اللجنة المكلفة من قبل مدير عام الهيئة د.أحمد الأثري باعداد ملف فصل القطاعين والتي يترأسها أ.د فيصل الشريفي متمنية على اللجنة سرعة الانتهاء من تقريرها وتقديمه لادارة الهيئة للبدء بعملية الفصل التي طال انتظارها للخلاص من المشاكل والصعوبات التي تواجه الهيئة بسبب تداخل القطاعين وتعارض أهداف ولوائح كل منهما مع الآخر.
وأشارت الرابطة في بيانها الى ان الهيئة كانت قد قطعت شوطا طويلا في هذا الاتجاه وكانت هناك رغبة وقناعة لدى غالبية مدراء الهيئة المتعاقبين بضرورة عملية الفصل لانتشال الهيئة من مشاكلها، اضافة الى الجهود التي بذلتها الرابطة في هذا الاتجاه وأكدت وجهة نظرها كافة الدراسات التي أجريت بهذا الشأن وعلى رأسها تقرير المكتب الاستشاري الكندي الذي أوصى بعملية الفصل ليتمكن كل قطاع من النهوض بذاته، ولكن كلما اقتربنا من عملية الفصل نفاجأ بالعودة مرة أخرى للبدء من نقطة الصفر، مؤكدة ان عملية الفصل هي المخرج الوحيد للقضاء على مشاكل الهيئة.
طلبة
وأوضحت الرابطة ان الاقبال المتزايد من الطلبة على الالتحاق بكليات ومعاهد الهيئة والتوسع الواضح في الادارات والأقسام واستحداث العديد منها يحتم سرعة عملية الفصل نظرا لحاجة سوق العمل لتنوع تلك المخرجات، ولا شك ان عملية الفصل ستمكن كل قطاع من الاهتمام بمخرجاته ورفع كفاءة كل منهما بما يتلاءم مع سوق العمل، فضلا عن ان عملية الفصل تأتي منسجمة مع الرغبة الأميرية السامية المتعلقة بتطوير التعليم ومؤسساته ومخرجاته، مضيفة ان عملية الفصل ستجعل لكل قطاع كيان منفصل له استقلالية ادارية ومالية ويتمكن كل منهما تحقيق أهدافه وتزويد سوق العمل بكوادر ذات مستوى متميز، ولكن مع استمرار الوضع القائم سيفقد قطاع التدريب هويته ورسالته التدريبية، اضافة الى ان اتساع قطاعات الهيئة وتشعبها واختلاف المناهج واللوائح والنظم بين القطاعين يعرقل كل منهما، فضلا عن ان فصل القطاعين يساهم في حصول تخصصات كل قطاع على الاعتراف الأكاديمي بما يساهم في اعطاء الفرصة لخريجي الدبلوم لاستكمال دراستهم، وسوف تكون عملية الفصل بمثابة فرصة للاهتمام بالبحث العلمي والجانب الأكاديمي بشكل عام بما يساهم في الارتقاء بمستوى خريجي الهيئة.
قطاعات
وقالت الرابطة أنها تؤيد وتبارك موقف كل من وزير التربية ووزير التعليم العالي أ.د بدر العيسى، ومدير عام الهيئة د.أحمد الأثري من قضية فصل القطاعين، وناشدتهم بالمضي قدما نحو اتمام عملية الفصل للقضاء على المشاكل التي تعاني منها الهيئة والقفز بالقطاعين نحو الأفضل من خلال اسناد ادارة كل قطاع منهما لمؤسسة مستقلة بمثابة قفزة نحو المستقبل لأن ذلك يخدم القطاعين على حد سواء ويساهم بشكل فعال في تطوير كل منهما بما يواكب التطورات والمتغيرات المحلية والعالمية.