دفعة الضباط الـ 46 أدت القسـم أمام وزير الداخلية على 3 مراحل بسبب الإجراءات الاحترازية
الشيخ ثامر العلي للخريجين: لا للتعسف بالتعامل مع المواطنين والمقيمين
وجّه وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي، إلى ضرورة تطبيق القانون على الجميع بمسطرة واحدة، وعدم التعسف، والتعامل مع المواطنين والمقيمين بسعة صدر دون الإخلال بالحزم والانضباط بما تقتضيه الحالة الأمنية في البلاد.
جاء ذلك خلال حضور العلي ووكيل الوزارة الفريق عصام النهام، وعدد من قيادات قطاع شؤون التعليم والتدريب اليوم الأول لأداء القسم للطلبة الضباط المتفوقين الأوائل من الدفعة «46» وعددهم «45».
كما شهد الوزير العلي في اليوم الثاني أداء القسم للمرحلة الثانية وعددهم «442» وفي اليوم الثالث أداء القسم للمرحلة الثالثة وعددهم «453» من الضباط، وسط الظروف الاستثنائية، التي تمر بها البلاد بسبب جائحة كورونا ووفقاً للإجراءات الاحترازيـة للحفاظ على سلامة أبناء المؤسسة الأمنية، إذ تم اعتماد أداء القسم للخريجين للدفعة «46» بكالوريوس «العلوم الشرطية» على ثلاث مراحل في ثلاثة أيام بأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنيـة.
وهنأ العلي الخريجين من الضباط وطالبهم بتطبيق جميع النظريات العلمية عملياً في جميع القطاعات داخل المؤسسة الأمنية للنهوض والارتقاء بمستوى أداء رجل الأمن من أجل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وولي عهده الأمين سمو الشيخ مشعل الأحمد.
وعقب انتهاء أداء القسم التقى الفريق النهام، بضباط ومدربين الدفعة «46» وشكرهم على جهودهم المخلصة وعملهم الدؤوب من أجل إعداد رجل أمن قادر على أداء مهام عمله بكل تفانٍ وإخلاص.
أصحاب الحلال
من جهة أخرى، وجه وزير الداخلية، قطاع أمن المنافذ البرية للسماح للمواطنين أصحاب الحلال بالخروج والعودة من المنافذ البرية، بناء على القرارات الصادرة من مجلس الوزراء، وحسب الشروط الموضوعة.
وأكد الوزير العلي أنه تم السماح لأصحاب الحلال ومرافقيهم من العمالة المنزلية بالخروج والعودة عبر المنافذ البرية، اعتبارا من امس الأول، بشرط أن يتم تقديم كل ما يثبت ملكيتهم للحلال.
وشدد على وجود الأوراق الثبوتية التالية: شهادة تطعيم الحلال أو «بروة الزكاة للحلال»، أو أوراق ملكية المركبات الخاصة بالحلال «شاحنات نقل الماشية» وصهاريج الماء (تنكر).
ودعت الوزارة أصحاب الحلال إلى ضرورة الالتزام بالشروط الموضوعة، والالتزام الكامل بالتعليمات، وفي حال العودة يجب الالتزام بالقرارات الصادرة من مجلس الوزراء بشأن الاشتراطات الصحية الواجب الالتزام بها من تطبيق الحجر المقرر على القادمين، للحفاظ على صحة الجميع.