جامعة الكويت شاركت بمؤتمر “مواكبة تنظيم التشريعات لتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والابتكار المؤسسي”
مجلس التعاون الخليجي يوصي بتعميم لوائح جامعة الكويت للدول الأعضاء
صرح القائم بأعمال نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة الدكتور عبدالله محمد المطوع أن جامعة الكويت قدمت ورقة بعنوان “التعليم الالكتروني والتحديات التشريعية في وسائل التقييم والاختبارات” في مؤتمر “مواكبة تنظيم التشريعات لتحديات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والابتكار المؤسسي والأعمال” الذي أقامته لجنة مراجعة قوانين الاستثمار في جمعية المحامين الكويتية يومي 17 و 18 مارس على المنصة الافتراضية زوم Zoom ، بمشاركة المجلس الأعلى للتخطيط والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات والجهاز المركزي لتقنية المعلومات وجامعة الكويت والهيئة العامة للمعلومات المدنية والجمعية الكويتية لدعم المخترعين والابتكار ومجموعة من المكاتب الاستشارية بتقنية المعلومات والمحاماة.
وأشار الدكتور المطوع إلى ما أوصت به لجنة أمناء العمل المشترك بجامعات ومؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في اجتماعها الخامس عشر بتاريخ 28 أكتوبر 2020 الماضي في البند الرابع للتعليم الالكتروني والذي نص على: “1- وضع الآليات واللوائح والنظم والقوانين الخاصة بتنفيذ نظام التعليم عن بعد والتعلم الالكتروني في مؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون. 2- تقوم أمانة التعليم الالكتروني بجامعة الكويت بتزويد الأمانة العامة بالتشريعات واللوائح الخاصة بها، لتعميمها على الدول الأعضاء للاستفادة منها 3- اعتماد التعليم الالكتروني كمسار من مسارات التعليم الجامعي ليشمل ذوي الاحتياجات الخاصة. 4- حث الجامعات الأعضاء لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي في التعليم الالكتروني والاطلاع على تجارب دول مجلس التعاون في هذا المجال”.
وعقب الدكتور المطوع قائلا إن جامعة الكويت بكل فخر هي أول مؤسسة تعليمية في الخليج تضع لوائح لتنظيم نظام التعليم عن بعد بنظرة مستقبلية تكاملية لاحتواء الجائحة والتعايش معها مما جعل من توصيات أمانة العمل المشترك بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن توصي بتعميم لوائح جامعة الكويت للدول الأعضاء من خلال الأمانة العامة للاستفادة منها.
وذكر أنه تم تسليط الضوء خلال الورقة المقدمة في المؤتمر على المواد المذكورة في لائحة جامعة الكويت التي تخص نظام الاختبارات ووسائل التقييم المختلفة، حيث بين الدكتور المطوع أن الممارسات الخاطئة وعدم الاستخدام الأمثل لهذه الأدوات من أسباب فشل نتائجها لدى بعض من يمارسها تماما مثل أي تقنيات أخرى يساء استخدامها، وبأن الدراسات والإحصائيات تبين أن عند الاستخدام الأمثل لمثل هذه التقنيات فإن النتائج تحاكي بل تتفوق على النظام التقليدي في بعض الأحيان.
كما أضاف د. المطوع أنه من التحديات التي تواجه التطبيق الأمثل لهذه التقنيات الفجوة الرقمية والأمن السبراني وهو أمر يمكن معالجته بالتوعية والتدريب الأمر الذي يعكف مكتب نائب مدير الجامعة للخدمات الأكاديمية المساندة لتحقيقه خلال الفترة القادمة.