«AUM» تحقق مركزاً مرموقاً بين الجامعات في تصنيف Green Metric للاستدامة البيئية والتنمية الاجتماعية
حلَّت بالمركز الأول في الكويت و الـ 302 عالمياً من بين جامعات 84 دولة
في إنجاز جديد من نوعه، حققت جامعة الشرق الأوسط الأميركية (AUM) المركز الأول على مستوى الجامعات في الكويت، والمركز 22 في العالم العربي، والمركز 302 على مستوى العالم، في تصنيف الجامعات الخضراء العالمي «UI GreenMetric World University Rankings» لعام 2020، والذي شاركت فيه جامعات مختلفة من أكثر من 84 دولة حول العالم.
تصنيف عالمي
ويُعد تصنيف UI GreenMetric، الذي أُطلق عام 2010، أحد أهم التصنيفات العالمية التي تقيّم اهتمام الجامعات بالقضايا المتعلقة في التنمية الاجتماعية والاستدامة البيئية، ومدى التزامها بالممارسات الصديقة للبيئة ونشر ثقافتها والوعي بها داخل الحرم الجامعي والمجتمع.
ويقوم التصنيف على جمع المعلومات والمؤشرات الأساسية في 6 معايير رئيسة تشمل: البنية التحتية والمساحات الخضراء، الطاقة والتغيّر المناخي، النقل، استهلاك المياه، إدارة النفايات، التعليم والبحث العلمي.
توفير بيئة صحية
واعتبرت جامعة الشرق الأوسط الأميركية، أن هذا الإنجاز يعكس حجم اهتمام AUM بالمعايير البيئية الدولية، حيث حرصت منذ تأسيسها على اتخاذ إجراءات مختلفة صديقة للبيئة، في سبيل توفير بيئة صحية تعليمية متكاملة، وتحقيق الاستدامة على جميع المستويات، وقد حققت ذلك من خلال توافر مساحات خضراء واسعة تحتوي على أنواع مختلفة من الأشجار والأزهار والنباتات، التي تغطي معظم الباحات الخارجية للجامعة، الأمر الذي يساهم في انخفاض درجات الحرارة في المنطقة والحد من تلوث الهواء.
وتحرص الجامعة على توفير جو نظيف داخل حرمها، حفاظا على صحة طلبتها وموظفيها، فاعتمدت السيارات الكهربائية كوسيلة للتنقل، ومنعت دخول السيارات داخل الحرم الجامعي، وشيدت مباني مواقف متعددة الأدوار. وتعتمد الجامعة على البنية التحتية التكنولوجية في العديد من المعاملات الإدارية والخدمات الطلابية لتقليل الاستهلاك الورقي.
كما تدمج الجامعة مفهوم الاستدامة في نهج التعليم والتطوير الأكاديمي، حيث تنظم العديد من المحاضرات وورش العمل والنشاطات البيئية التي تهدف إلى نشر الوعي لدى طلبتها حول أهمية التنمية المستدامة الشاملة، وتعزيز الممارسات العمرانية للمباني الخضراء، سعياً إلى تنمية سلوكياتهم على تطوير أساليب العيش في الكويت بما يتوافق مع الشروط البيئية السليمة، لاسيما أن التنمية الحضارية المستدامة أصبحت تحديا رئيساً عصرياً في كل المجتمعات.
ابتكار مشاريع تنموية
انعكاساً للفلسفة التعليمية بالجامعة فيما يخص تحقيق التنمية المستدامة، قام العديد من الطلبة بتقديم نماذج لحلول بيئية مختلفة، سواء في مشاريعهم الدراسية أو مشاريع تخرجهم التي عرضوها في نشاطات عدة، منها: المعرض الأكاديمي السنوي، ومسابقات ومنتديات محلية وعالمية، حيث قاموا بعرض طرق جديدة ومبتكرة تُعنى بقضايا التنمية المستدامة، ومثال على ذلك: إيجاد سبل متقدمة لاستخدام الطاقة المتجددة، اختراع سيارات كهربائية أو على الطاقة الشمسية، سبل جديدة لترشيد الكهرباء والمياه، وغيرها من الأفكار التي أظهرت مهاراتهم وقدراتهم على الابتكار والإبداع والتفكير النقدي، سعيا لإيجاد حلول جديدة جذرية وفعالة لمشاكل بيئية مختلفة في مجتمعهم.
واعتبرت الجامعة أن الأساليب البيئية وترسيخ ثقافة الابتكارالمعتمدة في AUM تأتي تماشيا مع رؤيتها في توفير بيئة تعليمية صحية ومتكاملة لطلبتها، وفي خلق جيل مسؤول قادر على تحقيق تغيير حقيقي في مجال التنمية المستدامة، وبناء اقتصاد معرفي مزدهر قائم على الإبداع والابتكار.