5 دنانير في الساعة ثمن انتحال صفة الطالب عبر المنصات التعليمية
سماسرة التعليم إلكتروني والغش الالكتروني ينشرون قائمة أسعارهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون رقابة
إجابة الامتحانات وحضور المحاضرات أبرز الخدمات عبر المنصات التعليمية
أكاديميا| التعليم – التربية – الجامعة – التطبيقي – الجامعات الخاصة – خاص
يبدو أنَّ أزمة كورونا ومحاولة الحكومة إيجاد حلول ناجعة لاستمرار التعليم عبر الاونلاين فتح الباب أمام سماسرة التعليم الإلكتروني وبائعين الوهم والسراب للدخول لنشر أساليب الغش والخداع عبر منصات التعليم الإلكتروني، فمع استمرار التعليم عبر المنصات الالكترونية في جميع المراحل التعليمية انتشر العديد من الإعلانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وانستغرام عن إمكانية حضور المحاضرات بدلاً من الطالب، مُعلنين قائمة أسعار للطلبة، أبرزها: ساعة الحضور بـ 5 دنانير والتفاعل بـ 10 وإجابة الاختبار تتراوح بين 20 و45 ديناراً.
من جانبهم طالبَ عدد من الأكاديميون بضرورة تفعيل فتح الكاميرا أثناء المحاضرة للتأكد من هوية الطالب وسؤاله أسئلة تؤكد مشاركته الفعالة.
وأكد الأكاديميون أنَّ حضور أي شخص بديل عن الطلبة للمحاضرات التعليمية عبر المنصات الالكترونية في جميع المؤسسات التعليمية يعتبر جريمة انتحال شخصية، وشبهة تزوير يعاقب عليها القانون.
وأشاروا إلى أنَّ ضعف القوانين واللوائح الخاصة باستخدام برنامج التيمز في مختلف المؤسسات التعليمية أسهمَ في لجوء بعض الطلبة وراء السماسرة الذين يقدمون الخدمات.
وطالبوا وزير التربية وزير التعليم العالي بوضع آليات ولوائح للتأكد من هوية الطالب خلال الاختبارات عبر المنصات الالكترونية بالإضافة إلى ضرورة مراقبة مراكز التعليم الخاصة غير المعتمدة والتي تتخذ المنصات التعليمية وسيلة للتربح دون النظر إلى أهمية التعليم وجودته، وأصبحت تنخر في المؤسسات التعليمية والأكاديمية في البلاد.