الجامعة العربية المفتوحة والحرس الوطني يتبادلان الزيارات لتطبيق بنود بروتوكول التعاون المبرم بينهما
وفقاً للزيارات البروتوكولية المتبادلة الخاصة بتطبيق بنود بروتوكول التعاون المبرم بين الرئاسة العامة للحرس الوطني والجامعة العربية المفتوحة زار وفد من الجامعة العربية المفتوحة يترأسه الأستاذ الدكتور نايف بجاد المطيري نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي ومدير الجامعة بدولة الكويت، حيث ألتقى الوفد الجامعي وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم عبدالرزاق الرفاعي وعدد من قيادي الحرس الوطني في مقر الرئاسة .
من جهته بدأ نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والبحث العلمي ومدير الجامعة في دولة الكويت الأستاذ الدكتور نايف بجاد المطيري حديثه مهنئأ بنيل الفريق أول متقاعد الشيخ أحمد النواف الأحمد الجابر الصباح الثقة الأميرية السامية بتعيينه نائباً لرئيس الحرس الوطني بدرجة وزير سائلاً الله العلي القدير أن يوفقه ويمتعه بموفور الصحة وتمام العافية، وأن يديم على وطننا الغالي نعمة الأمن والأمان والعزة والاستقرار مشيدا بالوقت ذاته بجهود و دور الحرس الوطني ومساهمته الفاعلة بإدارة أزمة جائحة كورونا مع المؤسسات الحكومية المسند إليها هذا الدور على أكمل وجه .
واستعرض الدكتور نايف المطيري أبرز أوجه التعاون للعديد من الأنشطة والدورات التدريبية المشتركة التي كان لها دور كبير في تطوير بيئة العمل لدى المستفيدين من تلك الدورات ومشيرا بالوقت ذاته ببنود بروتوكول التعاون المشترك بين الجامعة والحرس الوطني وتفعيله بشكل اشمل بغرض توطيد علاقة الشراكة بين الجانبين والعمل على تحقيق الأهداف التي يخطط لها البروتوكول بالإضافة إلى البحث عن سبل تعاون جديدة والتخطيط لإنجاز أعمال وطنية مهمة مع الجهات الحكومية الأخرى وتقديم أعمال تطويرية لبعض قطاعات الحرس الوطني.
واضاف الدكتور نايف المطيري إننا نسعى دائما داخل الجامعة بأن نعكس ما تحتويه كوادرنا من درجات المهنية والاحترافية لتقديم أرقى الخدمات في جميع المجالات وفق أسس علمية وأخلاقية تتسم بالموضوعية والنزاهة والشفافية، وذلك من خلال التزامنا بتطبيق الجودة ومعاييرها وهذا ما نتفق به مع الحرس الوطني الذين يحرصون من جانبهم على مواردهم البشرية ومواكبة التقدم في المعرفة ومختلف جوانبها وتطورها، مما يتيح تبادل الخبرات والتطوير والتنمية وفقاً لأهداف مشتركة بين الطرفين من أجل إعداد القوى البشرية التي تتطلبها التنمية المستدامة في بلدنا الحبيب.