جامعة هيريوت وات تبرم عقداً مع مؤسسة تعليم الثقافية
دبي، الإمارات العربية المتحدة في 22 نوفمبر 2020: وقعت جامعة ” هيريوت وات ” إحدى الجامعات الرائدة في دبي اليوم مذكرة تفاهم مع مؤسسة تعليم الثقافية، المزود الرائد للتعليم الخاص باللغة الإنجليزية من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية المرحلة الثانوية في الدولة، وتهدف هذه الإتفاقية إلى خلق المزيد من الفرص التعليمية المفيدة للطرفين من موظفين وطلاب خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وبهذه المناسبة أعرب البروفيسور عمار كاكا، عميد ونائب مدير جامعة هيريوت وات في عن سعادته بهذه الإتفاقية قائلاً: ” يسرنا توقيع مذكرة تفاهم مع مؤسسة “تعليم الثقافية”، إذ أنه ونظراً للتحديات العالمية الحالية، هناك حاجة ملحة للطلاب والمهنيين العاملين – وأكثر من أي وقت مضى- لإكتساب المهارات والمعرفة والعقلية الفكرية اللازمة لتمكينهم من النجاح في مثل هذا السوق التنافسي المتغير. ونحن سعداء بقدرتنا على توفير الفرص اللازمة لتحقيق ذلك بصفتنا جامعة مصنفة من فئة الخمس نجوم هنا في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونحن أيضاً على ثقة من قدراتنا وامكانياتنا في دعم طلاب مؤسسة “تعليم الثقافية” وأعضاء هيئة التدريس لتحقيق هذا المسعى.”
ومن جهته علق الرئيس التنفيذي لمؤسسة “تعليم الثقافية”، آلان وليامسون قائلاً” يسعدنا إضفاء الطابع الرسمي على علاقتنا المهنية الطويلة الأمد مع جامعة هيريوت وات، والتي أسست فرعها الأول قبل 15 عاماً وفي نفس الوقت الذي أنشأنا فيه الفرع الأول لمؤسسة “تعليم الثقافية”. ولقد تم اختيار جامعة هيريوت وات دبي باستمرار كأفضل مزود للتعليم العالي ضمن قائمة أفضل تصنيف وترتيب الجامعات الرائدة الكبرى. كما أن لها علاقات وروابط قوية بقادة الصناعة والأعمال وترتقي بسمعتها في التميز الأكاديمي والتطوير وتعليم قادة المستقبل من المديرين والمبتكرين مما يجعلها رائدة ووجهة ثقافية مفضلة لطلابنا لمواصلة تميزهم في مجال التعليم العالي.”
ستزود جامعة هيريوت وات بموجب هذه الاتفاقية، موظفي وطلاب مؤسسة “تعليم الثقافية” بدعوات لحضور الفعاليات والأحداث ذات الصلة مثل (الحلقات النقاشية للضيوف وأيام الخبرة، وتنظيم ورش العمل لتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس والموظفين المحترفين، كما ستمنح أيضاً ثلاث طلاب من مؤسسة “تعليم الثقافية” فرصة للحصول على الخبرة العملية لمدة أسبوعين سنوياً، إضافة إلى تعيين عضو للاشراف على فريق التعيين من خلال التقديم والتسجيل لدعم طلاب مؤسسة “تعليم الثقافية”.
كما تلتزم مؤسسة “تعليم الثقافية” بدعوة الجامعة إلى كافة معارض التوظيف الطلابية والسماح لها بالتواصل مع الطلاب وأولياء الأمور فيما يتعلق بالتعليم العالي، ومساعدتها في توزيع المنشورات الخاصة بالتخصصات الجامعية في مختلف فروع مؤسسة “تعليم”، إلى جانب ستقوم الجامعة بتقديم جلسات حوارية للتعريف بإنجازاتها ودوراتها التدريبية لاختيار المستشارين والمديرين التنفيذيين في مؤسسة “تعليم الثقافية”.
أثبتت مثل هذه الشركات والتعاون بين المؤسسات التعليمية وعبر التاريخ ما يمكن تحقيقة من مكاسب إيجابية لكل من الموظفين والطلاب، وتتمثل تلك الفوائد او المكاسب في تعزيز فرص التعليم للطلاب، وزيادة مستوى المشاركة وإرتفاع قدرات الطلاب على الإنجاز وبالتالي تبادل الخبرات ومشاركة أفضل الممارسات في تطوير الفرص المهنية المشتركة، والأهم من هذا تعزيز الشعور بالمسؤولية المشتركة حول نتائج التعليم الجيد في المجتمع.
وتشير التقارير إلى توقعات بنمو قطاع التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة من 4.4 مليار دولار أمريكي في عام 2017 إلى 7.1 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2023. إضافة إلى ذلك، فقد تم تصميم إستراتيجية التعليم لعام 2020 الخاصة بوزارة التربية والتعليم (MoE) لإحداث تحسن كبير ونوعي في نظام التعليم، لاسيما طريقة التدريس وتعليم الطلاب. وتمثل هذه الشراكات دعماً كبيراً في تحقيق هذه الرؤية وتطلعات القيادة الرشيدة.