قسم السلايدشووزارة التربية

الطلبة أمام ثالوث(الجهل والمرض وتخبّط وزارة التربية)

وزارة التربية تعود للتخبّط من جديد بحديثها عن ضرورة وجود امتحانات لتقييم الطالب

تربويون: التقييم المستمر و أوراق العمل والتكاليف هي الأنسب

‏‎أولياء الأمور: هل من الإنصاف تقييم الطالب بامتحانات داخل المدرسة وسط وباء مُستعر قتل ٥٠ خلال أسبوع واحد؟

 

أكاديميا/خاص
تقرير م.شهد الناصر

رداً على تصريح وزير التربية د.سعود الحربي حول ضرورة وجود اختبارات لتقييم تحصيل الطالب،اشتعل موقع التواصل الاجتماعي التويتر بموجة كبيرة من الإستياء من التخبّط الذي تعانيه وزارة التربية.
وكانت آراء البعض من التربويين تتجه إلى أنّ ‏الاختبارات النهائية سواء كانت ورقية حضورية أو إلكترونية عن بُعد سيحدث فيها ظُلم للطالب لأنّه لم يتم متابعته وقياسه وتقييمه بشكل حقيقي مع العلم أنَّ التغذية الراجعة مفقودة! فالطالب يتم تدريسه صوتياً وحسيّاً فكيف يتم اختباره نهائياً ؟
واقترحوا بأنَّ التقييم المستمر و أوراق العمل و التكاليف هي الأنسب .
واعترض البعض الآخر على وجود الاختبارات الورقية واعتبروها طريق سهل للعدوى حيث أنّها ستزيد من حالات العدوى بوباء فيروس كورنا.
ورأى البعض من التربويين أنَّ الاختبار بغض النظر عن نوعه أو طريقته فهو أحد وسائل تثبيت المعلومة لذلك يجب وضع بدائل لهدف تثبيت و تقييم الطالب وهناك عدة أمثلة كثيرة يجب التوجه الى تكليف الطلبة بالأعمال و البحوث و المشاريع و غيرها من أمور التعلم الذاتي والاطلاع والاكتفاء بها حالياً.

بينما لاقت الاختبارات ‏‎الكترونية عن بُعد تأييد البعض الآخر مع وضع قيود واشتراطات مثل مكان بزاوية ووراء الطالب مرآة للتأكد ألا أحد يساعده وإلا فهي ستصبح الطريق الأسهل الغش.

بينما تساءل المعلمون هل تلتفت الوزارة لصحة المعلمين أولاً قبل أنْ تُفكّر بالامتحانات ؟!
هل تلتفت الوزارة لتعقيم المدارس أولاً وتجهيز الفصول الإفتراضية بدروس تفاعلية وبرمجيات للتيمز وتوزيع للمناهج؟

واعتبر الطلبة أنَّ مايعيشونه الآن هو وضع مأساوي فهو بدوامة ثالوث (الجهل والمرض والتخبّط الوزاري) وتساءلوا قبل أنْ تُقرر التربية الاختبارات هل لها أنْ تُعدل خطتها التعليمية ؟! هل لها أنْ تلتفت لمايعانيه الطلبة من كثافة المناهج مقارنة مع الوقت القصير للحصة الافتراضية دون مراعاة لاستيعاب الطلبة إضافة للتشويش الذي يحصل أثناء الدرس من انقطاع النت وضعف الصوت؟!
واعتبر طلبة العلمي أنّهم أهل المعاناة الكبرى؟فكيف النجاح والحصة 35دقيقة وكمية معلومات لاتُفهم؟.

أما بالنسبة لأولياء الأمور فلقد اعتبروا هذا العام عام الضغط النفسي. وشددوا على أنّه من الأجدر الآن أنْ تحل الوزارة أمر غلاء أسعار اللّابتوبات وتنظر للأعباء المالية التي راكمتها على أكتاف أولياء الأمور .
ووجّه أحد أولياء الأمور سؤالاً عبر “أكاديميا” لوزير التربية :
‏معالي وزير التربية د.سعود هلال الحربي تفضل بقبول كلمة من ولي أمر:”نظام التعليم عن غير مسبوق في تاريخ الكويت ..هل تعتقد من الإنصاف تقييم أبنائك وبناتك الطلبة بإمتحانات داخل المدرسة وسط وباء مستعر قتل ٥٠ خلال أسبوع واحد؟”

واتفق الجميع على أنّ قرارات التربية غير مدروسة وأنَّ هذا العام هو العام الأكثر تعباً على الجميع فالكل مستاء (أولياء أمور وطلبة ومعلمون) من تحميلهم فوق طاقتهم من وزارة لم تمتلك آلية مدروسة للتعليم عن بُعد .
واقترحوا بوضع هيكل تعليمي جديد وفتح المجال أمام الاقتراحات البناءة للتربويين مع الإلمام بجميع المشاكل التي تواجه الطلبة وأولياء الأمور لابتكار خطة تعليمية جديدة تتوافق هذا الوضع الاستثنائي وشدد الجميع على وجود آلية تقييم تناسب آلية التعليم عن بُعد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock