التطبيقي

د. صلاح مال الله : توجيه المقبولين بالهيئة نحو التخصصات التي يحتاجها سوق العمل المحلي بالقطاعين الخاص والعام .

 

29102014113

أكد الناطق الرسمي باسم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الدكتور صلاح مال الله ان الخطة التنموية للهيئة في الفترة من 2010 ـ2011 وحتى 2013ـ 2014 تعد خطوة رائدة لتحقيق أهداف الهيئة ودعم دورها الريادي في إعداد وتوفير قوة العمل الوطنية  مشيرا الى أن الخطة أولت اهتماما بالبحوث العلمية التطبيقية لدورها الهام في حل مشكلات التنمية على أسس علمية قابلة للتطبيق وتتضمن الخطة الى جانب ذلك المشاريع الانشائية .

وحول انجازات ومشاريع الهيئة في تحقيق الاهداف الاستراتيجية المطلوبة قال الدكتور مال الله :

* تسعى الهيئة الى تعزيز التعاون مع الجهات المناظرة في مجال البحوث العلمية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي من خلال إبرام مدير عام الهيئة الدكتور أحمد صالح الأثري العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لدعم مسيرة الهيئة منها :

* توقيع مذكرة تفاهم مع جامعة الكويت من أجل تحقيق رؤية أكاديمية وبحثية متميزة

* توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إنترتك القابضة وذلك بشأن مشروع انشاء مركز الطاقة المتجددة .

* توقيع مذكرة مع إعادة الهيكلة بخصوص دعم العمالة الوطنية وتوفير قوة عاملة وطنية مدربة .

* توقيع اتفاقيه مع معهد الكويت للأبحاث العلمية للارتقاء بالمعرفة العلمية وتطبيقها .

* توقيع اتفاقية مع شركة البترول الوطنية الكويتية بشأن الخدمات المرتبطة بالصحة الصناعية باستخدام المختبرات .

أما بالنسبة للانجازات الخاصة بسياسة القبول أوضح د. مال الله الى إن الأعداد المقبولة من الطلبه والطالبات في كليات ومعاهد الهيئة خلال السنوات من 2010/2011 ولغاية 2013/2014 بلغ 56347 وهذا الانجاز يعتبر تحديا لمواجهة زيادة الطاقة الاستيعابية مستقبلا .أما فيما يتعلق بأعداد الخريجين عن نفس الفترة فقد بلغ 30962 طالب وطالبة ، كما أولت الهيئة اهتماما كبيرا بالمجال الصحي حيث بلغ عدد الخريجين من كلية العلوم الصحية وكلية التمريض ومعهد التمريض خلال الفترة المذكورة 1526 طالب وطالبة .

وفيما يتعلق بالجانب التكنولوجي فللهيئة دور متميز في دعم هذا الجانب الحيوي ، حيث بلغ عدد الخريجين من كلية الدراسات التكنولوجية خلال الفترة المذكورة 2390 طالب وطالبه

ان اهتمام الهيئة في دعم وتطوير البحوث العلمية والتطبيقية جعلها في مقدمة المؤسسات التعليمية المتميزة ، حيث قدمت الهيئة خلال الفترة المذكورة 179 بحث في مجال العلوم التطبيقية وقدمت العديد من الخدمات التعليمية للارتقاء بالمستوى التعليمي والثقافي للمجتمع من خلال برنامج خدمة المجتمع والتعليم المستمر حيث بلغ عدد المستفيدين خلال الفترة من 2010/2011 ولغاية 2013/2014  7023 مستفيد ، أضف الى ذلك الخدمات التعليمية والتدريبية للعاملين في الدولة حيث بلغ عدد المستفيدين منها 2822 مستفيد .

كما أولت الهيئة عناية متميزة لعملية التدريب لجميع منتسبي الهيئة وذلك من خلال تنفيذ العديد من الدورات التي يشرف عليها مركز أبن الهيثم التابع للهيئة ، حيث بلغ عدد المستفيدين خلال الفترة المذكورة 1354 مستفيد .

وفيما يتعلق بمجال التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس والتدريب وتعزيز دور الهيئة في مجال البحث العلمي المتعلق بالحصول على درجة الدكتوراه والماجستير فقد بلغ عدد المبتعثين خلال الفترة من 2010/2011 ولغاية 2013/2014  129 مبتعث للماجستير والدكتوراه . كما اهتمت الهيئة اهتماما كبيرا بالتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس والتدريب من خلال تقديم دورات تدريبية داخلية وخارجية ، حيث بلغ عدد المستفيدين خلال نفس الفترة المذكورة  1957 مستفيد .

وحول انجازات الهيئة في مجال التدريب فقد تم تحقيق الانجازات التالية :

*  اعتماد الهياكل التنظيمية لمعاهد التدريب .

*  عقد مؤتمر التعليم الفني والتدريب المهني الأول ” تحديات الحاضر وآفاق المستقبل ”  والذي صنف دولة الكويت من الدول النشطة في مجال التعليم الفني والمهني .

*توقيع اتفاقية شركة هونداي العالمية للصناعة الخضراء .

* توقيع اتفاقية باريس أكاديمي ( مع وزارة التربية الفرنسية ) .

* توقيع مذكرة تفاهم مع الجمعية الأمريكية للتدريب والتطوير ASTD .

* الانضمام رسميا لمنظمة المهارات العالمية عام 2012 .

ونوه الدكتور مال الله الى الطموحات التي تسعى الهيئة للوصول اليها وتنفيذها من خلال ما تم التوصل اليه من دراسات تحقق هذه الطموحات منها : إنشاء نظام مؤسسي متكامل  بين مؤسسات التعليم والتدريب ومؤسسات التوظيف وقطاعات التشغيل والاستخدام لتوفير المؤشرات اللازمة لترشيد سياسة التعليم والتدريب في الدولة .

و بالنسبة لربط التعليم التطبيقي والتدريب بقطاع الإنتاج والمؤسسات الاقتصادية بالدولة فقد تم تحقيق الانجازات التالية :

* الاهتمام بالتعليم الفني في الجانب الصحي .

* تأسيس مركز المهارات المهنية .

* تطوير نشاط التدريب داخل الهيئة وحصر الاحتياجات التدريبية للمجتمع وتحديث قاعدة البيانات التدريبية .

* اعادة هيكلة برامج التعليم والتدريب بكليات ومعاهد الهيئة بما يحقق رفع الكفاءة العلمية التعليمية والتدريبية .

* استحداث وتطوير تخصصات جديدة في الهيئة بما يتناسب وتوجيهات الدولة في تحويل الكويت مركز مالي وتجاري .

* تحسين فرص التوظيف لمخرجات الهيئة وإكسابهم القدرة التنافسية في سوق العمل .

*ضمان الجودة والاعتماد الاكاديمي والمهني بالهيئة .

* استخدام التقنيات الحديثة في تطوير البرامج الى صوررقمية من خلال تنفيذ مشروع التعليم الإلكتروني.

وحول المشاريع الإنشائية أشار د. مال الله الى أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب قامت بتنفيذ  العديد من المشاريع الإنشائية ضمن خططها التنموية للسنوات السابقة التي تحقق العديد من الأهداف التوسعية في عملية القبول ، وكذلك انشاء تخصصات جديدة تتوافق واحتياجات سوق العمل سواء قي القطاع الخاص أو العام ، ومن هذه المشاريع :

* إنجاز تصميم فروع للهيئة بمنطقة جابر الأحمد .

*تنفيذ كلية الدراسات التجارية بنين وبنات .

* تنفيذ توسعة معهد الكهرباء والماء .

* تنفيذ كلية التربية الاساسية بنين وبنات .

* تنفيذ مختبرات وورش بكلية الدراسات التكنولوجية .

* تنفيذ توسعة كلية العلوم الصحية بنات .

* تنفيذ معهد التمريض بالشويخ .

* تنفيذ معهد التدريب المهني للبنات في الجهراء .

* تنفيذ فصول ومختبرات لكلية الدراسات التكنولوجية.

* تصميم مجمع تكنولوجي تجاري صحي بمحافظة الجهراء .

* تصميم توسعة معهد الاتصالات والملاحة الجوية.

في الختام أكد د.مال الله أن ادارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تسعى بكل امكاناتها لتحقيق الأهداف الوطنية التي من شأنها تخريج العديد من أبناء الكويت في مختلف التخصصات لدعم المسيرة التنموية للبلاد وتنفيذ توجهات حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح  في جعل الكويت مركزا ماليا وتنمويا عالميا  .

 

 

 


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock