م.سميرة الكندري : عهد الأمير الراحل شهد تطبيق مشاريع الطاقة المتجددة وتوقيع الاتفاقيات البيئية المهمة
تنعى نائب مدير عام الهيئة العامة للبيئة لشؤون الرقابة البيئية م ..سميرة الكندري المغفور له بإذن الله تعالى سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، قائلة «لا أعلم من أين أبدأ فقد رحل القائد العظيم.. أمير الانسانية، كلماتي المتواضعة لن تضيف، فأفعاله مدونة في قلوب الجميع».
واستذكرت الكندري إسهاماته في مجال العمل البيئي، لافتة الى أنها تدرجت كمهندسة مبتدئة في الهيئة العامة للبيئة وقامت مع كوكبة من زملائها المختصين بتأسيس العمل البيئي، حيث كان سموه يترأس المجلس الأعلى للبيئة.
مؤسس العمل البيئي
وقالت إن سموه يعتبر مؤسس العمل البيئي في ثوبه الحديث، ففي عهده في العام 1995 تم إقرار إنشاء هيئة متخصصة تعنى بالشأن البيئي في الكويت. وتم إرساء ركائز هذا العمل بصدور قانون إنشاء الهيئة العامة للبيئة، وكذلك تم إقرار اللوائح التنفيذية للقانون، وتتضمن الاصدار الأول في العام 2001 للاشتراطات والمعايير البيئية في الدولة، في عهده تم وضع حجر الأساس للعمل البيئي.
دعم العمل البيئي ومشاريع الطاقة المتجددة
وأضافت أن سموه اهتم بدعم العمل البيئي حتى بعد توليه مقاليد الحكم، مستذكرة حضوره للقمة العالمية لتغير المناخ والتي عقدت في الدوحة عام 2012 والتي شاركت فيها، حيث أرست كلمة سموه في القمة تطبيق مشاريع الطاقة المتجددة والتي أصبح لزاما على الكويت تنفيذها، لافتة الى أن من نتائج توصياته وتوجيهاته تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة في الدولة.
دعم القياديات
وعلى المستوى الشخصي، قالت الكندري إنها تشرفت بتكريم سموه كونها الحاصلة على المركز الأول في درجة الماجستير في العلوم البيئية ضمن أول دفعة يتم تخريجها في جامعة الكويت، قائلة إن اهتمامه بالعلم كان نبراسا أنار طريق المتعلمين.
وأعربت عن تشرفها بأن سموه منحها الثقة بأن تكون أول امرأة قيادية فنية متخصصة في الهيئة العامة للبيئة، قائلة إن الذكريات مع القائد العظيم أمير الإنسانية لا تنسى.
الاتفاقيات البيئية
وأكدت «لا ننسى انه في عهده تم التصديق على الاتفاقيات الإقليمية والدولية البيئية والتي من أهمها اتفاقية بازل للنفايات الخطرة واتفاقية استوكهولم للمواد الكيماوية وغيرها من الاتفاقيات التي دخلت حيز التنفيذ ووضعت ركائز العمل البيئي في الكويت».
التعويضات البيئية
وقالت «لا نغفل موقفه الحكيم والرؤية المستقبلية في المطالبة بالتعويضات البيئية والتي تم إقرارها من الأمم المتحدة والتي تجني ثمارها الكويت حاليا في تنفيذ مشاريع إعادة تأهيل البيئة الكويتية ومن أهمها مشاريع معالجة التربة الملوثة بالنفط وتأهيل المناطق المتضررة جراء الغزو العراقي الغاشم على الكويت».
وأضافت «لا نغفل دوره أيضا في دعم مشاريع التنمية ورؤيته الصائبة في جعل الكويت مركزاً مالياً واقتصاديا بإقرار إنشاء ميناء مبارك وجسر جابر».
المصدر:
الأنباء