كتاب أكاديميا
خمس السنوات على رحيلها!
بقلم: فاطمة الخالدي
٢٠١٤/١٠/٢٠
خمسة سنوات مر على رحيلك جدتي
ولا زلت أظن أنك لا زلتي معي.
حفيدتك اشتاقت لأحضانك
حفيدتك افتقدت حنانك
حفيدتك ألمها فراقك
وهل تعلمين يا جدتي بعد رحيلك كيف أصبح حال حفيدتك؟
افتقدت صوتك وضحكتك وحنانك
رحلت جدتي رحلت من كنت أخشى إفتقادها رحلت من كانت لبيت عائلتي عمود وأمان،
رحلت كما ترحل أصدق وأعظم الأشياء
رحلت وتركت خلفها أحفاداً لم يكتفوا من حنانها
لم يشبعوا من ضحكاتها لم يكتفوا من نصائحها
جدتي رحلتي وتغير كل شي كل شي بعد رحيلك
لا اخفي عليك جدتي هذا التغيير
لم تعد ضحكاتنا تعلو في كل زيارة لمنزلك
لم تعد أيامنا كما كانت بحضرتك نقية، لم نعد نجتمع كما كنا في السابق
لم تعد الأيام كما كانت كل شي تغير بعد رحيلك
أحتاج إليك جدتي
أحتاج أن أخبرك عن أقسى وأجمل لحظاتي
أحتاج أن أغفو بأحضانك
أحتاج أن أبكي على صدرك وأتعلق بأطراف ثيابك
أحتاج أن تكوني بجانبي أحتاج أن تعودي .. أحتاج أن تعودي ..
أخبرتك ياجدتي عن أحوالي فهل تستطيعين أن تخبريني أنت عن أحوالك؟!
