قسم السلايدشو

انعقاد المؤتمرالعام ــ 23 لدول مجلس التعاون الخليجي

   

21102014109

 

توجه وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة  الدكتور حسين الحمادى  بخالص التهنئة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه بمناسبة اختياره قائدا للإنسانية من قبل منظمة الأمم المتحدة وتوجه بالتهنئة الخالصة للشعب الكويتي لاختيار قائده المتميز ولاختيار الكويت مركزا إنسانيا معربا عن سعادة الإمارات البالغة بهذا الاختيار الأممي للكويت الشقيقة وقائدها وأنهم أعدوا في دولة الإمارات أوبريتا طلابيا احتفالا بهذه المناسبة الغالية.

وأكد وزير التربية والتعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة  الدكتورالحمادى أن المؤتمر العام الثالث والعشرون لوزراء التربية والتعليم لدول مجلس التعاون والدول الأعضاء في مكتب التربية العربي لدول الخليج الذي ينعقد في الكويت  يعد فرصة مهمة للوقوف على طبيعة المرحلة التي وصلت إليها مسيرة تطور التعليم في الدول أعضاء المكتب، فضلاً عن التعرف إلى الجهود المبذولة من أجل رفع مستوى مخرجات التعليم، ،بما يتماشى مع  حركة النمو و التقدم السريعة التي يرعاها قادة دول الخليج الأجلاء.

وذكر د. الحمادى أن موضوعات المؤتمر ومحاوره ، تمثل في مجملها مجموعة من القضايا الحيوية بالغة الأهمية في وقتنا الراهن، وخاصة أنها تمس عمق الهوية الوطنية والمواطنة والانتماء وتربية النشء ودور الأسرة، وغيرها من موضوعات المتصلة بلغتنا العربية، وتعزيز مكانتها والحفاظ على إبداعاتها، فيما أعرب د.الحمادى عن تقديره الخاص لمكتب التربية العربية والدور الكبير الذي يقوم به الدكتور علي القرني مدير المكتب، من أجل بلورة رؤى مستقبلية لتطوير التعليم في الدول الأعضاء، وصياغة منهجيات محددة للعمل المشترك .

وأشارد. الحمادي إلى أن دولة الإمارات وبدعم غير محدود من قيادتها الرشيدية، ماضية نحو تقديم نموذج تعليمي من الطراز الأول، وأن وزارة التربية والتعليم الإماراتية ملتزمة بتحقيق هذا الهدف، الذي تضمنته رؤية ( 2021)، التي تتبنى حكومة دولة الإمارات تنفيذها، مواكبة لركب الرخاء والازدهار الذي تشهده الدولة، فيما أوضح أن ثمة مسارات عدة متكاملة، تمضي فيها الإمارات للوصول إلى النموذج المرجو، من بينها تطوير المناهج والمقررات الدراسية، ورفع مستوى أداء الموارد البشرية، وخاصة المعلمين، والتحديث المستمر لوسائل وتكنولوجيا التعليم وتقنياته، وقبل ذلك الارتقاء بالمدرسة ومرافقها التربوية والتعليمية والخدمية، وتوفير خدمات تعليمية عالية الجودة .

وأضاف د. الحمادى أن وزارة التربية والتعليم تحرص وبشدة على تفعيل تواصلها مع نظيرتها في الدول الشقيقة أعضاء مكتب التربية، كما تحرص كذلك على تبادل الخبرات والتجارب، والاستفادة من الخطوات الناجحة الملموسة، التي يحققها الأشقاء، في إطار من التعاون المثمر، وبما يتناسب مع تطلعات كل وزارة وأهدافها، مؤكداً أن لدول الخليج تجاربها التعليمية المميزة، والغنية بالأفكار والمبادرات، التي يعمل مكتب التربية على تحقيق التوافق بينها ومواءمتها لتعميم الاستفادة .

واوضح د. الحمادى إن وزارت التربية في دول الخليج مرتبطة بجملة من التحديات المشتركة، سواء المتصلة بتعزيز الهوية، أو المجالات الاقتصادية وسوق العمل ومتطلبات التنمية بوجه عام، وهو ما يسلط الضوء على نوعية وكفاءة مخرجات التعليم والمناهج والمقررات الدراسية، وحاجة الوزارات لإعداد طالب معاصر بفكره وانتماءه الوطني وعلومه المتقدمة ومصادر معارفه المتنوعة، موضحاً أن هذه الاتجاهات، تظهر الدور الكبير المنتظر من مكتب التربية العربي، وتؤكد أهمية دعم المكتب وتعزيزه في الفترة القادمة .

كما اعرب د. الحمادى عن امتنانه الشخصي وتقدير وزارته، لاستضافة وزارة التربية في دولة الكويت الشقيقة لهذا المؤتمر المهم ، مشيراً إلى أن للكويت نجاحاتها مشهودة على الساحة التعليمية العربية، كما أن لها نماذجها التطويرية اللافتة، التي تعكس مستوى الاهتمام الرفيع الذي يحظى به التعليم في دولة الرائدة .


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock