قسم السلايدشو

مؤتمر وزراء التربية منصة لحماية لغة الضاد وتبنى قضايا التربية .

 

191020141102

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، وزير التربية والتعليم رئيس وفد المملكة العربية السعودية المشارك في المؤتمر الثالث والعشرين لوزراء التربية والتعليم لدول مجلس التعاون الخليجي والدول الأعضاء في مكتب التربية العربي الذي تستضيفه دولة الكويت يومي ٢١ و٢٢ أكتوبر الجاري أنه يعول كثيرا على مكتب التربية العربي في تبني القضايا التي تهدف إلى النهضة التربوية والتعليمية التي تشهدها دول مجلس التعاون، وحماية الناشئة من الأفكار الدخيلة والهدامة التي يوجهها أعداء الأمتين العربية والإسلامية إلى شباب المنطقة.

 

ووصف الفيصل المؤتمر الذي تستضيفه دولة الكويت الثلاثاء المقبل لمدة يومين، بأنه فرصة جديدة للانطلاق نحو استراتجيات محددة تهدف إلى تبني قضايا التربية ومستجدات الساحة في حين تبرز أهمية تعزيز أواصر الانتماء والولاء والمواطنة، وتوحيد الخطط والبرامج التي تخدم جميع عناصر العملية التربوية (المعلم والطالب والأسرة).

 

ونوه الفيصل بالدور الكبير لمكتب التربية في تنظيم المؤتمر سنويا، بصفته منصة رئيسة لإطلاق الأفكار النبيلة، والتوصيات الرامية إلى خلق مناخ تربوي سليم، وبيئة تعليمية تحتفي بلغة الضاد، وترتكز على قيم ومبادئ الدين الحنيف، والموروث الطارد لكل ما هو دخيل وغريب على الناشئة.

 

ودعا الفيصل المسئولين عن التعليم في مختلف الدول مواكبة العصر  مؤكدا أن الاحتماء بالقيم الأصيلة والحفاظ عليها، لا يعنيان أبدا عدم مواكبة الثورة المعلوماتية، والسير في الركب العالمي. كما دعا قيادات التعليم إلى تنمية روح المبادرة، والإبداع في نفوس الطلاب والمعلمين، والتربويين، والعمل دائما على تبصيرهم بالأخطار التي تحدق بالمنطقة، وتتربص بكل عوامل نهضتها.

 

وأعرب سمو وزير التربية السعودي عن سعادته البالغة، لمشاركة إخوانه وزراء التعليم بالخليج في الرؤى والطموحات، التي من أجلها اجتمعوا وتوحدوا، معبرا عن شكره وامتنانه لدولة الكويت الشقيقة على استضافة المؤتمر، آملا أن تأخذ توصياته وقراراته طريقها السريع للتطبيق والتنفيذ، منوها إلى ما تقدمه المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله – من دعم وجهد للارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية في دول المنطقة.

 

وقال الفيصل: «إنه لا سبيل لتقدم دول المنطقة ولحاقها بركب العالم الأول إلا بالتعليم، والتعاون والتكامل والتنسيق فيما بيننا، واستثمار مواردنا وإمكانياتنا في بناء مواطن خليجي، بخطط آنية واقعية وأخرى مستقبلية واعدة، تنمي مهاراته، وذكاءه، وتجعله أكثر ثقة بنفسه، وقدراته».

 

ودعا بالتوفيق للجميع، من أجل خدمة دينهم وأوطانهم، لافتا إلى أهمية تضافر الجهود وتبادل الخبرات والبرامج، لإنجاز وثيقة وإستراتيجية التعليم (2015 – 2020) وتحقيق آمال كل أبناء الخليج في بيئة تعليمية وتربوية، قادرة على مواجهة تحديات وتوابع التدفق الإعلامي الفضائي والإلكتروني الهائل، الذي يتجاوز كل أنواع الرقابة الذاتية والرسمية.

 

ومن المنتظر أن يناقش المؤتمر، الذي يشارك فيه ممثلون من المنظمات التربوية العالمية والإقليمية، سبل تشجيع البحث العلمي، والتوسع في استخدام أحدث أنواع التكنولوجيا في مرحلة ما قبل التعليم الجامعي، والتعاون مع المنظمات الدولية والعربية والإقليمية فيما يخدم أبناء المنطقة، بالإضافة إلى كيفية حماية الناشئة من الأفكار الهدامة التي تشتتهم فكريا، وتمزق وحدة الهدف والمصير.

 

يذكر أن الرياض تحتضن مكتب التربية العربي منذ إنشائه قبل أكثر من أربعين سنة، وتبذل المملكة جهودا كبيرة في سبيل تذليل أي عقبات تواجه مسيرة المكتب، أو تؤثر سلبا في دوره وأنشطته.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock