«المركز»: الكويت تنفق 15 ألف دولار على الطالب.. وجودة التعليم متدنية
عقد المركز المالي الكويتي (المركز) ندوة إلكترونية بعنوان «قطاع التعليم في الكويت بعد جائحة كوفيد ـ 19 والاستثمار فيه» لمناقشة التحديات التي تواجه قطاع التعليم بعد أزمة فيروس «كوفيد ـ 19» حول العالم، وتأثير إغلاق المؤسسات التعليمية، وتزايد الإقبال على التعليم عن بعد وفرص الاستثمار فيه.
وأدار الجلسة النقاشية في الندوة الرئيس التنفيذي لـ «المركز» مناف الهاجري، وشارك فيها رئيس العمليات في «المركز» علي حسن خليل، والمدير العام لمدرسة البكالوريا الأمريكية (ABS) أريج علي الغانم، والمؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق (Lamsa) بدر ورد، والمؤسس والرئيس التنفيذي لموقع وتطبيق Baims يوسف الحسيني.
واستضافت الندوة أيضا عضو هيئة تدريس في جامعة الخليج د.فاطمة الهاشم، وفيصل البريدي من مبادرة «جرب» أونلاين للتعليم عن بُعد.
وبدأ نائب الرئيس المساعد للعلاقات التجارية الحكومية في «المركز» الشيخ حمود صلاح الصباح الندوة بعرض تقديمي عن قطاع التعليم عالميا وإقليميا ومحليا من جوانبه المختلفة بعد جائحة فيروس «كوفيد ـ 19».
وأشار العرض التقديمي إلى أن حجم الإنفاق على التعليم في العالم في 2015 بلغ 5.2 تريليونات دولار، ومن المتوقع نمو الإنفاق على التعليم بنسبة 4% سنويا عالميا.
ومقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي، رأى العرض أن نسبة الإنفاق تفوق النسبة العالمية وتتراوح ما بين 5 و6% سنويا.
وأوضح العرض التقديمي ان الكويت تنفق 15 ألف دولار على الطالب، إلا أن جودة التعليم متدنية، حيث حصلت الكويت على المرتبة 47 من 50 في اختبارات قدرات الـ TIMSS في 2015، في حين تنفق دول أخرى مثل كوريا نصف ما تنفقه الكويت على الطالب وترتيبها الثالث في اختبار القدرات.
ومع أزمة جائحة «كوفيد ـ 19» تم إغلاق المدارس في أكثر من 124 دولة، أي أن نحو 1.1 مليار طالب تأثروا بعد الجائحة.
وكانت الصين أولى الدول التي ظهر فيها الوباء وأغلقت المدارس، ولكن في نفس الوقت جعلت التعليم عن بعد إلزامي.