د. سعاد عبدالوهاب: علم التاريخ (صانع ذاكرة الإنسان) ووعية بحركة الزمن وحافز سعيه إلى التقدم
- عميدة كلية الآداب تختتم الأنشطة الثقافية لقسم التاريخ بالجامعة
- أعبر عن مشاعر الثقة بكم والاطمئنان إلى ثمرات جهدكم والأمل في تحقيق الغايات
أكاديميا/ الجامعة – خاص
أكدت عميد كلية الآداب في جامعة الكويت الدكتورة سعاد عبدالوهاب أهمية قيمة التاريخ في استحضار الماضي ، والوعي بالراهن ، واحسان التوجه في المستقبل.
وقالت عبدالوهاب في كلمة لها في ختام الأنشطة الثقافية لقسم التاريخ والآثار بكلية الآداب جامعة الكويت وتحت عنوان ( العرب ..النشأة ….مدلول الكلمة …واللغة ) أنهى القسم السيمنار الإكتروني الذي حاضر وناقش فيه عدد من أساتذة القسم والأكادميين وعبر منصات التواصل الإلكتروني (زوم):
“السادة الزملاء المحترمين أعضاء هيئة التدريس قسم التاريخ ، أستأذنكم بحق في مفتتح هذه الكلمة الشرفية بمناسبة انتهاء انشطة القسم الثقافية الذي ينهض به قسمكم الموقر بحمل أعبائها والوفاء بمطالبها ، المادية والتنظيمية، فضلا عن الأداء العلمي المتميز المشهود له ، أستأذنكم بحق في أن أسأل ( إلى أي مدى في هذا السياق الذي نعيشة مكرهين ، مترقبين، وجلين) ، أستأذنكم ،هل يحق لمثلي ، وإن في هذا المقام ، أن يستخدم مفردات مثل السعادة ، والبهجة ، والشعور العميق بالامتنان، رغم مناهضة هذا لطابع المرحلة التي تخوضها بلادنا العزيزة حفظها الله وأعز شعبها وأميرها ؟
وأضافت: مهما يكن ، فقد عبرت عن شعور عام ، أعني أنه لا يخصنى منفردة ، بل رأيت ملامح الرضا ، والثقة ، والشعور بالجدية في أداء الواجب ، والاجتهاد في إبلاغ رسالة العلم رغم كل المعوقات التي كان يمكن التذرع بها وتقبلها لتبرير القصور .
وتابعت عبدالوهاب : أستأذنكم بحق للمرة الثانية ، أن أعبر عن إيماني بقيمة تخصصكم وجديتكم في حمل أمانتة ، إن علم التاريخ (صانع ذاكرة الإنسان) ووعية بحركة الزمن وحافز سعيه إلى التقدم وليس مستغرباَ، أن يكون قسيماَ مؤسسا لأهم فنون الإبداع الإنساني، فالمسرحية التاريخية ، كانت حجر الزاوية لفن المسرح ،منذ أوديب ملكا، ومرورا بروائع شكسبير ، وإلى أحمد شوقي ، والرواية التاريخية تبدأ من فيكتور هوجو ، ولا تنتهي عند إسماعيل فهد إسماعيل، في روايته التاريخية (النيل يجري شملا) وغيرها ، أما فن الملاحم التاريخية فحدث عنها ما شئت ، بما يؤكد قيمة التاريخ في استحضار الماضي ، والوعي بالراهن ، واحسان التوجه في المستقبل.
واختتمت عبدالوهاب رغم الكورونا أعبر عن مشاعر الثقة بكم والاطمئنان إلى ثمرات جهدكم والأمل في تحقيق غايات علقها شعبكم برقابكم فحملتم الرسالة ووفيتم بالأمانه فلكم عظيم التقدير والامتنان ، وليحفظ الله وطننا العزيزوأمتنا العربية والبشرية جمعاء من كل سوء، إن شاء الله”.