أحمد الراشد: جائزة نوبل احد اهم اهدافي
أكاديميا | سندس الفارسي
غالبا ما يكون النجاح حليف هؤلاء الذين يعملون بجرأة ونادرا ما يكون حليف أولائك المترددين الذين يتهيبون المواقف ونتائجها. وفي هذا اللقاء نستضيف شاب كويتي مبدع في مجال العلوم والتصوير.
1- بداية حدثنا عن مواهبك؟
بالنسبة لموهبتي فأنا لدي موهبتين في مجال العلوم والتصوير وشتان بين هذه وتلك وحقيقة فأنا اعشق كلاهما وأعمل على تطويرهم بنسبة متساوية ولا يطغي احدهم على الاخر.
2- متى بدأت مشوارك في المجال العلمي ؟
لقد بدأته في سن مبكر من عمري حيث كانت وما زالت بداياتي في النادي العلمي اضافة انني عضو في النادي العلمي ولقد انتسبت له في عام 2008 وكانت فقط مجرد هواية ولم أأخذ الموضوع على محمل الجدية. تحديدا انا اميل للمجال الكيميائي والروبوت أكثر من اي مجال آخر في العلوم وأنا الان في المستوى الثالث وبقي لي اجتياز اختبار واحد للوصول للمرحلة المتقدمة.
3- هل شاركت بمسابقات علمية أم اكتفيت بالتعلم وزيادة معلوماتك فقط ؟
بالطبع شاركت في العديد من المسابقات واهمها بالنسبة لي وطبعا اعتبرها مهمة بالنسبة لي لانني لو لم اسقط بتلك العقبة لما أصبحت ما أنا عليه اليوم بهذه القوة والهمة والارادة. نعم فشلت ولكني وصلت لنصف المشوار وتقدمت نحو الامام ولم أضل انوح لفشلي. حقيقة في عام 2011 شاركت في مسابقة للروبوت وفشلت وحزنت في ذلك الوقت ولكن لم يمنعني هذا من المشاركة في المسابقة في 2012 ولله الحمد فزت على مستوى منطقة حولي وتأهلت على مستوى الكويت ولكن خسرت أيضاً فحزنت مرة اخرى. بالتأكيد هذا لم يضعف ولو انشا واحدا من ارادتي بالعكس لقد زادني همة واوقد فيني رغبة التحدي بشكل لا أستطيع نسيان اي لحظة من اللحظات التي كنت اعمل فيها على تطوير نفسي وتجديد معلوماتي وافكاري وفي 2013، اي اليوم الموعود كما يقال شاركت وفزت على مستوى الكويت وتأهلت الى المسابقة العربية السابعة للروبوت في قطر وحصلت على المركز الرابع ولله الحمد وهذا هو سبب قوة ارادتي التي ارتكز عليها في كل لحظات ضعفي.
4- حدثنا عن موهبتك في مجال التصوير ؟
التصوير موهبة ورثتها منذ الصغر ولكني لم أعرها اهمية إلا في 2005 ولم أأخذ اي دوارت في التصوير بل تعلمته بنفسي وهذا شيء افخر به.
5- كيف ترى نفسك في مجال الكيمياء ؟
الكيمياء هي عشقي الثاني بعد الكويت وإن أردت ان اقيم نفسي فأنا ارى نفسي مبتدئ بهذا العالم الواسع العجيب فمهما قرات عنه مازلت في نقطة من بحر لاينضب.
6- كلمة اخيرة ؟
أشكر جريدة أكاديميا على هذا اللقاء الرائع واتمنى لي ولكم كل التوفيق واتمنى من كل شاب او شابة لديها حلم ان تسعى له ولا تيأس فكلنا نفشل ولكن العبرة ان تفيق بكل قوة تملكها وتمضي للأمام نحو القمة.
