تدريس التطبيقي تستنكر حادث الاعتداء الذي تعرض له أحد أعضائها
دعت إلى ضرورة تغليظ العقوبة على حائزي الحيوانات الخطرة
قال أمين السر ورئيس اللجنة الاجتماعية برابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. بدر نادر الخضري أن الرابطة تستنكر وبشدة الاعتداء الوحشي الذي تعرض له الزميل د. عبدالواحد خلفان عضو هيئة التدريس في كلية الدراسات التجارية من قبل أحد الحيوانات المفترسة والتي تعود ملكيته لأحد سكان المنطقة التي يقطنها د. الخلفان والذي كاد أن يودي بحياة الزميل لولا لطف الله وتدخل العديد من المارة الذين هبوا لتخليص د. الخلفان من براثن ذلك الكلب المسعور ونجدته مسعوفا لتلقي العلاج من إصابات عدة أسفر عنها ذلك الهجوم الوحشي.
وأضاف د. الخضري أن الرابطة إذ تحمد الله على سلامة الزميل د. الخلفان ونجاته من هذا الحادث الأليم تناشد الجهات المعنية سواء بوزارة الداخلية أو الهيئة العامة للبيئة بتغليظ العقوبة على كل من يحوز مثل هذه الحيوانات التي تشكل خطرا على المجتمع لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة
وأوضح د. الخضري أن ظاهرة اقتناء الحيوانات المفترسة والشرسة زادت بشكل ملحوظ خاصة مع بدء جائحة كورونا (كوفيد19) مما اقتضى تفعيل القانون وتغليظ العقوبات للحد منها، فهذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، على الرغم من أن القانون رقم 9 لسنة 1969 قد نظم عملية حيازة الكلاب وتربيتها، وألزم القانون مالك الكلب بأن يكون الكلب مكمم أو مربوط بزمام، كما أن المادة 169 من قانون الجزاء تعاقب على أي حالة إصابة أو وفاة نتيجة الإهمال أو العمد عن حيازة حيوان خطر لم يقم مالكه باتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع وقوع الخطر.