برنامج تحليل السياسات التربوية لدول مجلس التعاون الخليجي
يقيم المركز العربي للتدريب التربوي لدول الخليج برنامجا تدريبيا لمدة ثلاث أيام لتحليل السياسات التربوية في فندق كوستا ديل سول ،حيث يهدف البرنامج إلى رسم منهجية واضحة للسياسات التربوية فيه اذ تتحكم بمخرجات العملية التربوية بشكل كبير وتبين مفهوم السياسات التربوبة واهميتها في النظام التربوي.
وحضر البرنامج الوكيل المساعد للمناهج والبحوث التربوية د. سعود الحربي،و مديرة المركز العربي للتدريب التربوي د. موزة الكعبي من دولة قطر وإعداد وتقديم د.فريال يونس الخالدي و عدد من أعضاء المركز من دول الخليج .
وفي هذه المناسبة ذكر الوكيل المساعد للمناهج والبحوث التربوية د.سعود الحربي انه علينا النظر دائما الى السياسة التعليمية للبلد لتحديد هوية النظام التعليمي فمن خلال هذه السياسية تقيم مدى توجهات الدولة السياسية والفكرية وترصد تطورات النظام التعليمي وتقاس كفاءات هذا النظام ، من خلال قدرة التعليم على نشر الاهداف التربوية وتزويد سوق العمل بالطلبة و مواجهة المشكلات الاجتماعية وغيرها.
واضاف ان كل هذه العوامل تشكل السياسة التعليمية للبلاد ونأمل من خلال هذا البرنامج زيادة الخبرات والحصيلة المعلوماتية بين المشاركين الاعضاء في البرنامج لنعمل يدا يبد على تطوير سياسات التعليم.
وبدورها قالت مديرة المركز العربي للتدريب التربوي د.موزة الكعبي ان هذا البرنامج
ما هو الا التقاء لخبرات الاعضاء وايجابية تفاعلهم و حسن تواصلهم لفتح نافذة من نوافذ المعرفة حيث يشتمل البرنامج على محتوى مميز وحاجة ملحة له لكل دول الخليج العربي دون استثناء.
وأشارت ان هذه هي المرة الاولى الذي يعقد فيها هذا النوع من البرامج التي تحتوي على الكثير من المعلومات و المهارات الخاصة بكيفية بناء وتحليل السياسةو التربوية التي يشارك بها عدد من متدربين دول مجلس التعاون بالاضافة الى جمهورية اليمن، مضيفة الى اننا في حاجة ماسة الى هذا البرنامج في الوقت الحالي للعمل على تطوير المنظومة التربوية في دول مجلس التعاون الخليجي ومراجعة هذه السياسات لاعداد وتأهيل الكوادر وبناء وتقييم هذه السياسات.
واشارت د.الكعبي ان البرنامج يشتمل على العديد من المحاور كالتعرف على مفاهيم السياسات التربوية والاسس التي توضع على اساسها السياسات التربوية والعوامل المؤثرة في صنعها من خلال التعرف على نماذج من دول العالم والتعرف على السياسات القائمة في دولهم لتقييمها وتطويرها ووضع المنهجية المناسبة لعملية التطوير.
ولفتت الى ان المركز قام باستضافة أحد كفاءات الوطن العربي د.فريال الخالدي لما لها من باع طويل في مجال تقديم الورش المتعلقة بالسياسات التربوية مضيفة إلى انها من احد مؤسسين المدارس الاسلامية .
وفي الختام شكرت وزارة التربية والتعليم على حسن الاستقبال و الاستضافة .