جامعة “هيريوت وات، دبي” تستخدم نظام “فيجين” للتعليم عن بعد

وتعلب دوراً بارزاً للإرتقاء بمستويات التعليم الرقمي

تُعلن جامعة “هيريوت وات” في دبي عن برامجها للتعليم عن بعد بإستخدام نظام “فيجين” والذي يعد البرنامج الأساسي لدعم فرصة التعليم عن بعد أي (بيئة التعليم الإفتراضية). وتقدم جامعة “هيريوت وات – دبي” أبرز التجارب التعليمية التي تتبناها الجامعات حول العالم والتي تعدُ نموذجاً فريداً للدراسة والتعليم الذكي عبر منصتها لجميع الطلبة حول العالم.

وكانت جامعة “هيريوت وات – دبي” والتي تتخذ من مجمع دبي للجامعات مركزاً لها، من أولى الجامعات التي تبنت التعليم عن بعد والذي أظهر مؤخراً أهميته ولا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها العالم مؤخراً والتحديات البيئية التي نشهدها. ولهذا تستمر جامعة “هيريوت وات – دبي” بجهوزية تامة وكاملة لتوفير منصة التعليم الإلكتروني (أي التعليم عن بعد)، لمساعدة الطلاب على مواصلة دراستهم الجامعية وعدم الإنقطاع من التواصل مع هيئة التدريس التي توفرها الجامعة لدعم الدراسة عن بعد.

ويُعدً نظام “فيجين” المفتاح الأساسي لبيئة التعليم الإفتراضية (أي التعليم عن بعد) والتي تقدمها الجامعة في مختلف فروعها لجميع موظفيها وطلابها في مختلف أنحاء العالم. إذ يستخدم الكادر التعليمي والطلاب نظام “فيجين” يومياً في مجال التعليم والتدريب وأيضاً الأمور الإدارية التعليمية. وبهذا فإن نظام “فيجين” يتيح لجامعة “هيريوت وات” في دبي تقديم محتوى فيديو مباشر ومسجًل وفق الاختيارات وبهذا تستطيع الجامعة إستطلاع الواجبات التي تود نقلها للطلاب وتشجيعهم على المناقشة والتواصل عبر الإنترنت، وبالتالي متابعة مدى التقدم والإنجاز الذي أحرزه الطلاب لوضع العلامات والدرجات الخاصة بهم.

وقد أعرب رئيس جامعة “هيريوت وات – دبي” السيد عمار كاكا عن إستعداد الجامعة لتوفير الدعم الكامل لجميع الطلاب قائلاً: ” نحن في جامعة “هيريوت وات، دبي” مجهزين بالكامل للتعامل مع التعليم الإلكتروني، ومساعدة الطلاب على مواصلة الدراسة خارج الحرم الجامعي بإشراف من هيئة أعضاء التدريس للدعم في الدراسة عن بُعد.”

إضافة إلى هذا فإن هيئة التدريس في جامعة “هيريوت وات” في مختلف فروعها عبر العالم يعتمدون منذ سنوات على تبني ممارسات التعليم الرقمي والتي تستخدم في عدد من دورات التدريب المستخدمة حالياً وأيضاً في إنشاء محتوى رقمي يخدم جميع الطلاب.

وأضاف السيد عمار كاكا قائلاً: ” نحرص على توفير الدعم اللازم ووصول جميع موظفينا إلى الأجهزة والإنترنت. كما بإمكان جميع طلابنا الوصول إلى “بيئة التعليم الإفتراضية” الخاصة بنا عبر أي جهاز كمبيوتر لوحي أو هاتف. كما يمكنهم أيضاً الإحتفاظ بالمواد التدريسية للمستقبل في حال رغبتهم، وبالتالي فإن التعليم لدى جامعتنا مستمر ونحن واثقون من قدرتنا على تحقيق النتائج التعليمية المخطط لها.”

ويعد التدريس عبر الإنترنت جزء من المناهج الدراسية التي تعتمدها “جامعة هيريوت وات – دبي”، إذ تعتمد هيئة التدريس والتدريب على الحد الأدنى لمتطلبات التواجد في الحرم الجامعي. ولهذا فإن التوسع في إستخدام التكنولوجيا يساهم في دعم التعليم عن بعد للطلبة ويساعدهم في إكمال فصولهم التعليمية التي لا تتطلب الحضور وتقدم تجربة تعليم كاملة. وبهذا تهدف جامعة “هيريوت وات، دبي” إلى تأهيل الطلاب وضمان فاعلية إستخدام النظام بكل يسر وسهولة

أما في مجال التدريب العملي، فقد اعتمدت الجامعة على أستخدام أسلوب المحاكاة الرقمية عبر الإنترنت للسماح للطلبة بمشاهدة التجارب العملية الفعلية وتعلمها عبر مقاطع الفيديو المتوفر من خلال الإنترنت. كما سيتم تزويد الطلاب ببيانات المخرجات المتوقعة لهذه التجارب وسيُطلب منهم كتابة التقارير ويصنفون على أساسها.